📌 حقائق عن منافق
#الحلقة_الثانية
قلنا سابقا أن هذا المدعو #الهراري ( اخترنا له هذا الإسم لأنه كان ينادى به فعلا في القسم الأمني) كان ضمن أبشع عصابة من عصابات صدام فقد كان جنديا في ميلشيا 👈 فدائيو صدام 👉 وهو التشكيل النخبوي للمقاتلين والأمنيين الذي شكله النظام البعثي العراقي ، وكان من التشكيلات القليلة التي صمدت عند الغزو الأمريكي بعد انهيار باقي تشكيلات الجيش النظامي .
و بعد سقوط بغداد و تمكنت رائدة الصليب أمريكا و أعوانها الشيعة الأنجاس من رقبة الهالك صدام حسين حتى عينت #بول_بريمر على إدارة حكم البلاد أصدر من خلاله قرارا بحل الجيش وجميع المؤسسات ذات الصلة بالأمن الوطني وكل التشكيلات العسكرية ، وأنهيت خدمات جميع المنتسبين إلى الجيش العراقي ، ليعلن عن إنشاء و ميلاد جيش عراقي جديد ضم مؤسسة الجيش القديم و باقي المليشيات الشيعية والكردية .
و لم يقنع #الهراري إلا بالولوج للوظيفة التي يهواها 👈 قسم الشرطة ، و لو كانت تنتمي لحكومة الوصاية الأمريكية برئاسة #بريمر !! فاشتغل في ( سيطرات ) شارع بغداد بالموصل ..
آنذاك بدأ سوق الجهاد الحقيقي في البلاد و علا شأن الشيخ #أبي_مصعب_الزرقاوي تقبله الله و باقي الفصائل الصادقة من أنصار الإسلام و غيرها فكانوا ينفذون عمليات قوية هزت عروشهم و كان محور استهدافها كل من ينتمي للجيش أو الشرطة أو باقي الأمنيين و العملاء .
و بينما صاحب التوحيد و العقيدة منهمك في وظيفته الجديدة قام المجاهدون ببعث رسالة تهديد له ، فترك المخادع عمله لما علم أن عهد الجماعات الإسلامية قد بدأ بالسطوع ، و جاء إليهم ثم استتابوه على ما كان عليه من الردة ، فصار يتقرب منهم بحلاوة لسانه المعسول ممزوج بالكذب من بينها ما كان يزعم فيه من طلب لعلم التوحيد و دراسته !! بل إنه كان يخفي توحيده عندما كان جنديا من جنود صدام !! أقنع بطريقته المعهودة شباب التوحيد و الجهاد حينها و بنى علاقات جيدة معهم بفترة ثم إنضم للمجاهدين وأعتقل بُعَيْد ذلك ليقضي في سجن #بوكا بضع سنين إلتقى فيها بالشيخ #المياحي فدرس عنده بعض العلوم الشرعية كالتجويد ..
وبعد خروجه من السجن عمل كشرعي في الجانب الأيمن من الموصل ، ثم إنتقل للعمل في الحسبة والعلاقات العشائرية وقد ثارت عليه الشبهات أنه يدعو الناس إلى مخالفة الدولة الإسلامية آنذاك و يحرض عليها ، فأراد أحد مسؤول أمنيي جماعة الدولة التحقيق معه ولكن قدر الله أن يتم إعتقاله من قبل الشرطة فتم تسليمه لعباد الصليب فمكث في سجن #بوكا تسعة أشهر ليفرج عنه بعدها .
وبعد خروجه من السجن تعرف على #أحمد_الشرع المعروف ب #أبو_محمد_الجولاني الذي كان بدوره قد خرج حديثا من نفس السجن و بنى معه علاقة وطيدة ( ستثمر بعدها بإرجاعه للعمل كشرعي عام في جبهة النصرة بالشام و أمير قاطع الشرقية ) .
مما هو معلوم أن #الهراري كان يألب بعض شباب جماعة الدولة داخل السجن و قد رفعت في حقه التقارير عن مكره ضدها ، عوقب بنقله لقاطع الجنوب فخاف على نفسه من الإغتيال أو الإختطاف من الأمنيين فقام سنة 2010 بالهرب وترك الجهاد مسافرا للشام ، ففتح بالشرقية دكان بقالة ريثما يرتب أمور اللجوء لأمريكا خلال تلك الفترة ...
انتظرونا في الحلقة القادمة من بائع بقالة إلى شرعي عام في جبهة النصرة و بداية الصراع ...
https://t.me/joinchat/AAAAAEtsiInw3GuZaLndZg✍فارس القدس