👁 الغمش أو العين الكسولة :
الغمش أو العين الكسولة: هو ضعف في الرؤية المركزية للعين، بدون وجود سبب عضوي، أو بشكل لا يتناسب مع الخلل العضوي في العين إن وجد. ولا يصيب الرؤية الطرفية عادة، كما لا يمكن إصلاحه بالعدسات. يصيب 1-5% من الناس. ويصيب الأطفال قبل سن السادسة. وهو السبب الأكثر شيوعاً لمشاكل البصر في الأطفال.
فيزيولوجيا المرض وأسبابه :
الغمش هو مشكلة نمائية في الدماغ، وليست مشكلة عصبية أو عضوية أو داخلية للمقلة، علماً أن المشاكل العضوية قد تسبب الغمش، والذي يستمر بعد انتهاء المشكلة العضوية. الجزء من الدماغ الذي يستقبل الصور لا يُحَفَّزُ بشكل كافٍ، أو أنه لا يتطور إلى قدرته البصرية الكلية.
يمكن تقسيم أسباب الغمش إلى القسمين الآتيين:
1- غمش عضوي: وهو الذي ينتج عن فقدان شفافية العدسات، كما في الساد
2- غمش وظيفي وهو الذي ينتج عن أمراض وظيفية كالحَول وأمراض سوء الانكسار.
يمكن أن ينتج الغمش عن الحول، حيث تنقل عين صورة خاطئة للدماغ فيقوم الدماغ بتعطيل إحدى العينين، أو لنقل أنه يتعلم تجاهل الصورة القادمة من إحدى العينين؛ لتلافي ازدواج الرؤية. ويمكن أن ينتج عن فشل في استعمال كلا العينين سوية. ويمكن أن يكون مرتبطاً بفرق كبير بين العينين في قصر النظر أو طوله.كما يمكن أن يكون مرتبطاً باللابؤرية. ويمكن أيضاً أن يكون مرتبطاً بالسّادّ. المصطلح "عين كسولة" يشير إلى "الغمش"، والذي غالباً ما يحدث مترافقاً والحولَ. علماً بأن المرضى المصابين بالغمش قد لا يصابون بالحول، كما قد يصاب المريض بالحول دون الغمش.
الأعراض :
المصابون بالغمش قد لا يلاحظون المشكلة خصوصاً لو كانت المشكلة طفيفة، حتى إنهم لا يعلمون بالمرض حتى سن متأخرة، وذلك عندما يُفحصون في عمر متأخر. لأن البصر في العين الأخرى جيد. ولكن لو كان المرض شديداً، فإن الأغمش قد يعاني من مشاكل الغمش. هذه المشاكل قد تكون متعلقة بإدراك العمق، أو بالحساسية للتباين، وقد تكون متعلقة بمشاكل البصر "عالية المستوى" كالحساسية للحركة. هذه المشاكل تكون محصورة بالعين المصابة. وبالتالي فإن الأغمش يواجه مشاكل في ما يتعلق بالرؤية بالعينين، كإدراك العمق. أما فيما يتعلق بالرؤية وحيدة العين فإنها جيدة بالنسبة للعين غير المصابة؛ فالمريض مثلاً يدرك الأحجام، المنظور، و التزيح. من الأعراض الأخرى أن العينين تذهبان للداخل أو الخارج، وقد تبدو العينان لا تعملان سوية. وهناك أعراض أخرى مثل تفضيل عين على الأخرى، أو الميل للاصطدام بالأشياء على جانب واحد.
العلاج :
في غمش تفوات الانكسار، يكون العلاج إما بتصحيح خلل الرؤية، عن طريق ارتداء العدسات المناسبة، وقد يكون عن طريق إجبار استخدام العين المريضة، وذلك عن طريق ارتداء رقعة العين على العين السليمة، وقد يكون عن طريق وضع قطرات الأتروبين في العين السليمة. من مشاكل قطرة الأتروبين أنها قد تسبب تكوين عُقيدات (nodules) في العين، الأمر الذي يمكن "إبطاله" عن طريق مرهم.
يجب أن يراعى أن العلاج الزائد عن حده قد يؤدي إلى "غمش عكسي" في العين الأخرى (غير المصابة بالغمش أصلاً).
علاج المرض للأطفال المصابين من سن 9 حتى 11 يمكن أن يكون باستخدام التعلم الإدراكي (والذي هو وسيلة لتعلم مهارات مُحسنة من الإدراك، وهنا يُحسِّن المريض وسائل الإدراك البصرية)
علاج غمش السادّ يكون بزراعة عدسة صناعية مكان العدسة المعتمة، ثم المعالجة بالرقعة أو بقطرات الأتروبين على العين.
الغمش أو العين الكسولة: هو ضعف في الرؤية المركزية للعين، بدون وجود سبب عضوي، أو بشكل لا يتناسب مع الخلل العضوي في العين إن وجد. ولا يصيب الرؤية الطرفية عادة، كما لا يمكن إصلاحه بالعدسات. يصيب 1-5% من الناس. ويصيب الأطفال قبل سن السادسة. وهو السبب الأكثر شيوعاً لمشاكل البصر في الأطفال.
فيزيولوجيا المرض وأسبابه :
الغمش هو مشكلة نمائية في الدماغ، وليست مشكلة عصبية أو عضوية أو داخلية للمقلة، علماً أن المشاكل العضوية قد تسبب الغمش، والذي يستمر بعد انتهاء المشكلة العضوية. الجزء من الدماغ الذي يستقبل الصور لا يُحَفَّزُ بشكل كافٍ، أو أنه لا يتطور إلى قدرته البصرية الكلية.
يمكن تقسيم أسباب الغمش إلى القسمين الآتيين:
1- غمش عضوي: وهو الذي ينتج عن فقدان شفافية العدسات، كما في الساد
2- غمش وظيفي وهو الذي ينتج عن أمراض وظيفية كالحَول وأمراض سوء الانكسار.
يمكن أن ينتج الغمش عن الحول، حيث تنقل عين صورة خاطئة للدماغ فيقوم الدماغ بتعطيل إحدى العينين، أو لنقل أنه يتعلم تجاهل الصورة القادمة من إحدى العينين؛ لتلافي ازدواج الرؤية. ويمكن أن ينتج عن فشل في استعمال كلا العينين سوية. ويمكن أن يكون مرتبطاً بفرق كبير بين العينين في قصر النظر أو طوله.كما يمكن أن يكون مرتبطاً باللابؤرية. ويمكن أيضاً أن يكون مرتبطاً بالسّادّ. المصطلح "عين كسولة" يشير إلى "الغمش"، والذي غالباً ما يحدث مترافقاً والحولَ. علماً بأن المرضى المصابين بالغمش قد لا يصابون بالحول، كما قد يصاب المريض بالحول دون الغمش.
الأعراض :
المصابون بالغمش قد لا يلاحظون المشكلة خصوصاً لو كانت المشكلة طفيفة، حتى إنهم لا يعلمون بالمرض حتى سن متأخرة، وذلك عندما يُفحصون في عمر متأخر. لأن البصر في العين الأخرى جيد. ولكن لو كان المرض شديداً، فإن الأغمش قد يعاني من مشاكل الغمش. هذه المشاكل قد تكون متعلقة بإدراك العمق، أو بالحساسية للتباين، وقد تكون متعلقة بمشاكل البصر "عالية المستوى" كالحساسية للحركة. هذه المشاكل تكون محصورة بالعين المصابة. وبالتالي فإن الأغمش يواجه مشاكل في ما يتعلق بالرؤية بالعينين، كإدراك العمق. أما فيما يتعلق بالرؤية وحيدة العين فإنها جيدة بالنسبة للعين غير المصابة؛ فالمريض مثلاً يدرك الأحجام، المنظور، و التزيح. من الأعراض الأخرى أن العينين تذهبان للداخل أو الخارج، وقد تبدو العينان لا تعملان سوية. وهناك أعراض أخرى مثل تفضيل عين على الأخرى، أو الميل للاصطدام بالأشياء على جانب واحد.
العلاج :
في غمش تفوات الانكسار، يكون العلاج إما بتصحيح خلل الرؤية، عن طريق ارتداء العدسات المناسبة، وقد يكون عن طريق إجبار استخدام العين المريضة، وذلك عن طريق ارتداء رقعة العين على العين السليمة، وقد يكون عن طريق وضع قطرات الأتروبين في العين السليمة. من مشاكل قطرة الأتروبين أنها قد تسبب تكوين عُقيدات (nodules) في العين، الأمر الذي يمكن "إبطاله" عن طريق مرهم.
يجب أن يراعى أن العلاج الزائد عن حده قد يؤدي إلى "غمش عكسي" في العين الأخرى (غير المصابة بالغمش أصلاً).
علاج المرض للأطفال المصابين من سن 9 حتى 11 يمكن أن يكون باستخدام التعلم الإدراكي (والذي هو وسيلة لتعلم مهارات مُحسنة من الإدراك، وهنا يُحسِّن المريض وسائل الإدراك البصرية)
علاج غمش السادّ يكون بزراعة عدسة صناعية مكان العدسة المعتمة، ثم المعالجة بالرقعة أو بقطرات الأتروبين على العين.