"يمرُّ ببالي كم كتبتُ فيكَ نصوصًا، وكم قرأتُ نصوصًا فتذكّرتكَ؛ وكأنّكَ حروفي الخاصّة، ولغتي الأبديّة، ثمّ أمرُّ عن قولِ الشّاعر: "متنُ نصٍّ أنتَ، حاشيةٌ عليهِ وهامشُ" فأشعر بالشّقاء إذ ظننتُ أنِّي كذلك.. أخافُ أن أكونَ هامشًا في نصوصكَ، بينما أنا هُنا أُحدِّق في كلِّ نصٍّ فلا أرىٰ سواك؛ بينما أنتَ النّص نفسه".