هَبْني أن أمتنعَ عن سؤال «لماذا؟»، واصرفْني عن نفسي كلّما تسلّل الاعتراضُ إليها؛ علّمني أن أقبلَ باللسان والحال ما تَقضيه وتصرفُه، وعلّمني الرّضا حتّى ترضى عنّي؛
سبحانكَ، أدري أنّ كلّ عبدٍ إذا رضيَ حظيَ، وأنّ خبايا الرّاضين عندك غيرُ خبايا مَن اعترض وسأل؛ سبحانكَ، يقولون: «مَن تركَ الاقتراح أفلحَ واستراح»، لذا علّمني أن أقولَ بجوارحي كلّها: مرحبًا بكلّ ما يقضيه الله ويختارُ.🩵