ڤيّ.

‏كانت أسبابي تقنعني وما تقنع الطرف الآخر .. وهذه مشكلتنا .

هل يمكنك سماعي؟

‏-متى تكون المرأة لذيذة؟
‏-بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة, أشعر أنها شيء طازج ويجب قطفه في الحال قبل أن يتلوث بضوضاء الحياة اليومية.

‏الاناث يكرهن الذكور،
‏الذكور يكرهون الاناث،
‏الاناث والذكور يكرهونني.
‏الملائكة تلعن الشياطين،
‏الشياطين تلعن الملائكة،
‏الله والملائكة والشياطين يلعنونني.

‏الصمت لا يعني بالضرورة شيء يمكن أن يشار إليه على أنه حكمة أو شيء من هذا القبيل، قد يكون صمتاً فقط، مجرداً من كل التلفيقات البشرية لتجميل حالة لا تعبر إلا عجز في إظهار التفاعل مع ما يجري في الواقع.

‏اللعاب الذي أبلعه عندما أنظر إلى وجهك، يُفطر الصائم

She’s my little princess
Light of my life, fire of my loins
My sin, my soul. My poison and my heal.
My babygirl.

‏أنا سعيد بكوني مراهق ولا أحمل هموم جادة مثل تغيير العالم أو جعله مكان أفضل للأجيال -المسكينة- القادمة

‏- هناك شبه بيني وبينك
‏- ما هو؟
‏- لا أطيق كلاكما

‏دموعي
‏تريد الخروج في نزهة
‏يبدو أنني سأدفع الثمن
‏بكاءً

جمالك من النوع الذي يُخربط البني آدم، يربك حساباته في البنك وحسابات رأسه. يربك عاطفته، جمال مقلق وخطير وغريب وبشع، من المخيف ان يمتلك إنسان كل هذا الجمال في هذا العمر المبكر، أنت جميلة فِعلاً، جمال مُبكي، وقريب من العذاب، جميلة أكثر من أي شخص جميل آخر على وجه هذا الكوكب المصخم، جميلة أكثر من نبته ميته، جميلة أكثر من أم نائمة، أكثر من صبية في السابعة عشر تبكي في الحافلة، جميلة أكثر من رائحة المناكير، جمالك يشبه مغامرة فيها احتمالية عالية للموت، يشبه مسلسل ديث نوت، لكنه أقرب إلى العذاب -جمالك أقصد-، جميلة أكثر من رواية مئة عام من الوحدة، جميلة أكثر من الشروق والليل والغروب والسماء والشمس والصباح ومساء الخميس والثانية بعد منتصف ليل السبت، جميلة بشكل عِدائي، بشكل إرهابي، بشكل قذر، بشكل مريع ومرعب ومؤسف
دقيقة صمت أمام جمالك، دقيقة انقطاع نفس، احمرار عيون، تلعثم جوا وبرا، دقيقة بكاء أمام هذا الصنع البديع. أمام هذا الحضور الذي يلغي أي مواعيد لي مع الطبيب.
الكلمات تحاول أن تتسلّق إلى مشاعري على حقيقتها، لكن جمالك يركلها، كل كلمة قلتها لا تصف جمالك، بل هي مستثناة. جمالك غير رائع، لا يمكن أن تكون كلمة تافهة مثل "رائع" تصف جمالك. كلمة رائع وضيعة أمامك. صدقيني.
أبحث في الكلمات بقلق وارتباك وتعرّق كأب يبحث داخل صندوق الإسعافات الأولية لينعش ابنه اللي على وشك يموت.
أنا على وشك أموت هم، لستُ خجولاً من هذه المشاعر، لستُ حتى خجولاً، لستُ أخجل من هذا الضعف والارتماء في حضنك والبكاء. لست خجولاً من دموعي التي تبلل بنطالي وقلبي والأريكة وصحن ألتونا.
لستُ خجولاً، لستُ ذكياً بما يكفي لأفهم وجهك. لستُ فناناً لأتذوقك، لستُ موسيقياً لألتقط الألحان الموجودة عند تحريك يديك أثناء المشي، لستُ عالِماً لأقرر أنك قادمة من وراء الطبيعة والكواليس. لستُ إلا قطعة لحم ملقاء في مقلاة من الأرق والخوف والتنفس بانقطاع.
لا أجيد التعامل مع مشاعري، أتعامل معها مثلما يتعامل الرضيع مع حبوب الفياغرا، أنا لا أفهم مشاعري، لا أفهم دماغي، لا أفهم كيف أنت هيج حلوة، لا أفهم ولا أريد أن أفهم ولن أستطيع حتى لو أردت وقررت المحاولة.
أنا وضيع. جمالك يجعلني أخسر ذاتي؛ لقد راهنت في يوم من الأيام في شيكاغو على ذاتي أنني لن أَجِد شخص يستحوذ جماله على كل خلية من خلايا جسدي، حتى الخلايا الميتة والأظافر وجذور الشعر
عندما أتذكرك يقشعر بدني، ولو كان هناك شعيرات على الكبد، أنا متأكد أنها ستقف. الشعيرات الدموية تقف أيضاً. الدم يقف. التنفس. الحلق.
لست خجولاً ولا أشعر بالعار. أشعر فقط بالانسحاق والالتواء على الذات.