من سلوة الروح في الشدائد أن تحفر في نفسك هذا المعنى؛ ستتألم وقتها لكن لا تخشَ من آثار الشدة لاحقًا، فالزمن كفيل بمحو ما تشعر به الآن، وستصبح الندوب نقشًا جماليًا دون ألم مهما ضغطت عليه يد الذكرى، فالشعور الحي غُنم بغرم؛ يزداد الألم لصاحبه وقت الكرب، وتضاعف لذته حين الفرج .
أقول هذا المعنى لأننا أحيانًا قد نصبر على الشدة؛ لكننا نخشى أن تلقي بظلالها علينا بقية عمرنا، هذا وهم ومن جرّب عرف؛ فكما أننا نتحدث عن النسيان بوصفه نقمة في أوقات، فهو في أوقات أخرى نعمة سابغة؛ فلله الأمر من قبل ومن بعد .
أقول هذا المعنى لأننا أحيانًا قد نصبر على الشدة؛ لكننا نخشى أن تلقي بظلالها علينا بقية عمرنا، هذا وهم ومن جرّب عرف؛ فكما أننا نتحدث عن النسيان بوصفه نقمة في أوقات، فهو في أوقات أخرى نعمة سابغة؛ فلله الأمر من قبل ومن بعد .