-
فحسبكِ.. أقول للنفسِ، ولو أنّها استرسلت لخلصت وأفضت إلى دواوين تُملى عليّ مِن محابرِ قلبِي، ولولا الزّهق والإملال أن يصيبَ القوم، لخلقت المعاني منكِ دهشة بعد دَهشة، ولأطلت واستطلت زمنًا لا أقصر فيه، لكأنّك إذ تكوني لي ياسمينة كلّما باح لها عطر قلتُ فيها بيتًا وقطعتُ لها مقطوعة من الوتين فكأنّها النور ينبلج على صباحكِ هذا، ولكن خشية أن تتناهى الأصوات وترجع إليكِ جملتكِ المعروفةِ عنك: حلّوا عنّا. فأين أذهب حينئذ بكَلامي المعتّق بك؟
ختَامًا:
لا يكون كلامًا بعد هذا البيَان المنزل عليّ كأنّه السّحر.
فحسبكِ.. أقول للنفسِ، ولو أنّها استرسلت لخلصت وأفضت إلى دواوين تُملى عليّ مِن محابرِ قلبِي، ولولا الزّهق والإملال أن يصيبَ القوم، لخلقت المعاني منكِ دهشة بعد دَهشة، ولأطلت واستطلت زمنًا لا أقصر فيه، لكأنّك إذ تكوني لي ياسمينة كلّما باح لها عطر قلتُ فيها بيتًا وقطعتُ لها مقطوعة من الوتين فكأنّها النور ينبلج على صباحكِ هذا، ولكن خشية أن تتناهى الأصوات وترجع إليكِ جملتكِ المعروفةِ عنك: حلّوا عنّا. فأين أذهب حينئذ بكَلامي المعتّق بك؟
ختَامًا:
لا يكون كلامًا بعد هذا البيَان المنزل عليّ كأنّه السّحر.