Репост из: الذهبي
في عام 2009 ألقى أوباما خطابا في جامعة القاهرة عقب توليه منصب الرئاسة وكنا بسجن أبي زعبل شديد الحراسة فاجتمع الأخوة حول تلفاز بممر العنبر ليشاهدوا الخطاب أملا منهم في تغير جوهري لسياسة دولة هي العدو الأول للاسلام -هكذا ظن البعض - وأتذكر كيف ظل أحدهم طيلة الليل يحلم بإلقاء السلام الذي قاله أوباما وكيف حاول يقنع كل من حوله أن رئيس أمريكا الجديد اسمه حسين ويلقي السلام فلعله يضغط على مبارك من باب حقوق الانسان وما لأمريكا من قوة لكي يخرج المعتقلين.. لعل هذا الأخ بالسجن الآن ..وهذا أغلب تفكير من بالمعتقل - فرج الله عن أسرانا - لوأحرز فريق كروي هدف لحلل أهل السجون المباراة لتكون نتيجتها إفراجات ..
المهم ..
قبل بدء الخطاب بدقائق دخل الشاويش هاتفا باسم أخ وبعد الاسم هذه الجملة المبهجة (إفراج وزير ) يعني سيخرج من السجن لبيته فورا ..
فصرخ أحد الأخوة ممن يشتهر بخفة الظل ولعل من يقرأ كلماتي ممن كان معنا يتذكر الأمر :
الله أكبر ..قبل ما يتكلم الرجل افراجات وزير فما بالكم لو تحدث ..!!
لنبحث عن الاسم في الذاكرة وبين الأخوة لنجد أنه لا يوجد أخ بهذا الاسم ..ولننتبه أن أمن السجن أراد السخرية من أحلام بعضنا الموهومة فقام بهذا الفعل ليقول بلسان حاله :
(استمروا في أحلامكم الوهمية والتي نتلاعب بها لأنكم تحت سيطرتنا الفكرية والمادية ) ..
—------------
كتبت كل هذا الكلام الذي لعلك تجده بلا قيمة لأقول لك :
هذه أغلب طرق تفكير التيار الاسلامي ..إلا من رحم ربنا ..لذا يتم دفع أثمان باهظة ويتم توارث الهزائم بلا كلل ولا ملل وبلا محاولة لتغيير الأدوات لنصل لنتائج مختلفة ..
المهم ..
قبل بدء الخطاب بدقائق دخل الشاويش هاتفا باسم أخ وبعد الاسم هذه الجملة المبهجة (إفراج وزير ) يعني سيخرج من السجن لبيته فورا ..
فصرخ أحد الأخوة ممن يشتهر بخفة الظل ولعل من يقرأ كلماتي ممن كان معنا يتذكر الأمر :
الله أكبر ..قبل ما يتكلم الرجل افراجات وزير فما بالكم لو تحدث ..!!
لنبحث عن الاسم في الذاكرة وبين الأخوة لنجد أنه لا يوجد أخ بهذا الاسم ..ولننتبه أن أمن السجن أراد السخرية من أحلام بعضنا الموهومة فقام بهذا الفعل ليقول بلسان حاله :
(استمروا في أحلامكم الوهمية والتي نتلاعب بها لأنكم تحت سيطرتنا الفكرية والمادية ) ..
—------------
كتبت كل هذا الكلام الذي لعلك تجده بلا قيمة لأقول لك :
هذه أغلب طرق تفكير التيار الاسلامي ..إلا من رحم ربنا ..لذا يتم دفع أثمان باهظة ويتم توارث الهزائم بلا كلل ولا ملل وبلا محاولة لتغيير الأدوات لنصل لنتائج مختلفة ..