Репост из: 🖋️️ الكاتب عبدالملك سام 📰
⛔️ في اليمن نبي جديد !!
✍🏻 عبدالملك سام
هذا ما قاله أحد "الأذيال" المذمومين المدحورين في الخارج ، وتحديدا من القاهرة ، وهو يفرغ ما في جعبته من حقد وغل وعمالة في مقال . ولأن كل إناء بما فيه ينضح ، فقد نضح هذا العميل المنحط بكل القاذورات والأحقاد التي أحتشدت في خلقته الدميمة ، ليخرج علينا بمقال يعكس مدى إحباطه وخيبة أمله ، مدعيا بأن السيد القائد - حفظه الله - يعتبر لدى محبيه وكأنه نبي جديد لليمن !
الأمر بدأ من منشور كتبه الأخ قاسم الحمران حين قال عن السيد عبدالملك بأنه مبشر ومنذر وعلم وهادي وليس مجرد خطيب مفوه ؛ ولأن هؤلاء المأزومين لا يتركون فرصة للنيل من الحق وأهله ، فقد أعتبروا ما قاله ألحاد وكفر !! وهذا ليس بجديد على هؤلاء الذين يعتنقون مذهب التكفير والإجرام ، ولا يدخرون جهد في تقسيم الأمة والنيل من قادتها وقضيتها ، وهم في خصومتهم لا يتورعون عن أي شيء فيقولون أي كلام لمجرد الخصومة .
ولأنهم يشبهون فرق الأفراح الغنائية ؛ فهذه تغني وتلك ترد عليها ، فلم يجد هذا الصحفي المأزوم خيرا من قرد آخر يحترف التهريج ليرد عليه ، فتسابق الغلامان على أثبات ولائهم لسيدهم السعودي ، وطبعا الفائز بالعطية هو الأكثر بذاءة وحقدا ! بل وأنطلق هذا الصحفي الحاقد لكي يطلق التحذيرات من هذا المنشور بينما نراه يصمت عن أخطار تهدد اليمن والمنطقة برمتها نتيجة أفعال الأنظمة العميلة في المنطقة لمحو القضايا الكبرى من اهتماماتنا ، بل والتطبيع العلني مع العدو الإسرائيلي ، وما يكتبه الإعلاميين العملاء من كلام يرقى فعلا ليشكل خطر كبير على الجميع !
أنه العهر والخيبة أجتمعا في هؤلاء الأزلام ، فخيبتهم التي منيوا بها يوم صدقوا أن نظاما عميلا كالنظام السعودي قادر على قهر اليمنيين وجعل مرتزقته مندوبين فوق أعناق شعبهم !! كانوا يظنون بأن قوى الأحتلال ستنتصر ، وبدل أن يقفوا ضد من يريد أستعباد شعبهم وأحتلال بلدهم ، فضلوا أن ينضموا لصف من أعتقدوا أنه الطرف الذي سينتصر ، فخابوا وخابت أمانيهم ، ولا عزاء لهؤلاء الحمقى ..
من كان يقرأ ما كتبوه في بداية العدوان سيلاحظ الفرق الكبير في خطابهم ، يوم كانوا يمجدون قادتهم بما ليس فيهم ، فوقفوا أمام "هبل" لينشدوا فيه خطبهم الرنانة ، فهو البشير والأب والحامي والفارس الهمام والمخلص والمنقذ والملك تبع والداهية .....الخ ، وكم توعدوا وهددوا وسبوا وكفروا مناوئيه ! أما اليوم فجرب وأقراء كلامهم وستشعر بالذل والخيبة في كل حرف ، فلا بلح الشام ولا عنب اليمن ، هزموا ولم يعد هناك ما يسعون لأجله سوى المال الحرام الذي يأتيهم من الرياض وأبوظبي !
بصراحة ، كنت أعتقد أن الموضوع أهم من هذه السخافات ، وإني لأعتذر من قارئ المقال هذا عن تضييع وقته في كلام سخيف ، وعذري أن عنوان المقال كان جاذبا ، وهؤلاء أشخاص أمتهنوا الكذب حتى بات صنعتهم الرائجة التي يقبضون ثمنها ممن يقتل ويحاصر الشعب اليمني الأبي .. ولعنة الله على الكاذبين .
🔑 https://telegram.me/abdullmalek_sam
✍🏻 عبدالملك سام
هذا ما قاله أحد "الأذيال" المذمومين المدحورين في الخارج ، وتحديدا من القاهرة ، وهو يفرغ ما في جعبته من حقد وغل وعمالة في مقال . ولأن كل إناء بما فيه ينضح ، فقد نضح هذا العميل المنحط بكل القاذورات والأحقاد التي أحتشدت في خلقته الدميمة ، ليخرج علينا بمقال يعكس مدى إحباطه وخيبة أمله ، مدعيا بأن السيد القائد - حفظه الله - يعتبر لدى محبيه وكأنه نبي جديد لليمن !
الأمر بدأ من منشور كتبه الأخ قاسم الحمران حين قال عن السيد عبدالملك بأنه مبشر ومنذر وعلم وهادي وليس مجرد خطيب مفوه ؛ ولأن هؤلاء المأزومين لا يتركون فرصة للنيل من الحق وأهله ، فقد أعتبروا ما قاله ألحاد وكفر !! وهذا ليس بجديد على هؤلاء الذين يعتنقون مذهب التكفير والإجرام ، ولا يدخرون جهد في تقسيم الأمة والنيل من قادتها وقضيتها ، وهم في خصومتهم لا يتورعون عن أي شيء فيقولون أي كلام لمجرد الخصومة .
ولأنهم يشبهون فرق الأفراح الغنائية ؛ فهذه تغني وتلك ترد عليها ، فلم يجد هذا الصحفي المأزوم خيرا من قرد آخر يحترف التهريج ليرد عليه ، فتسابق الغلامان على أثبات ولائهم لسيدهم السعودي ، وطبعا الفائز بالعطية هو الأكثر بذاءة وحقدا ! بل وأنطلق هذا الصحفي الحاقد لكي يطلق التحذيرات من هذا المنشور بينما نراه يصمت عن أخطار تهدد اليمن والمنطقة برمتها نتيجة أفعال الأنظمة العميلة في المنطقة لمحو القضايا الكبرى من اهتماماتنا ، بل والتطبيع العلني مع العدو الإسرائيلي ، وما يكتبه الإعلاميين العملاء من كلام يرقى فعلا ليشكل خطر كبير على الجميع !
أنه العهر والخيبة أجتمعا في هؤلاء الأزلام ، فخيبتهم التي منيوا بها يوم صدقوا أن نظاما عميلا كالنظام السعودي قادر على قهر اليمنيين وجعل مرتزقته مندوبين فوق أعناق شعبهم !! كانوا يظنون بأن قوى الأحتلال ستنتصر ، وبدل أن يقفوا ضد من يريد أستعباد شعبهم وأحتلال بلدهم ، فضلوا أن ينضموا لصف من أعتقدوا أنه الطرف الذي سينتصر ، فخابوا وخابت أمانيهم ، ولا عزاء لهؤلاء الحمقى ..
من كان يقرأ ما كتبوه في بداية العدوان سيلاحظ الفرق الكبير في خطابهم ، يوم كانوا يمجدون قادتهم بما ليس فيهم ، فوقفوا أمام "هبل" لينشدوا فيه خطبهم الرنانة ، فهو البشير والأب والحامي والفارس الهمام والمخلص والمنقذ والملك تبع والداهية .....الخ ، وكم توعدوا وهددوا وسبوا وكفروا مناوئيه ! أما اليوم فجرب وأقراء كلامهم وستشعر بالذل والخيبة في كل حرف ، فلا بلح الشام ولا عنب اليمن ، هزموا ولم يعد هناك ما يسعون لأجله سوى المال الحرام الذي يأتيهم من الرياض وأبوظبي !
بصراحة ، كنت أعتقد أن الموضوع أهم من هذه السخافات ، وإني لأعتذر من قارئ المقال هذا عن تضييع وقته في كلام سخيف ، وعذري أن عنوان المقال كان جاذبا ، وهؤلاء أشخاص أمتهنوا الكذب حتى بات صنعتهم الرائجة التي يقبضون ثمنها ممن يقتل ويحاصر الشعب اليمني الأبي .. ولعنة الله على الكاذبين .
🔑 https://telegram.me/abdullmalek_sam