تُراني أُحِبُّكِ؟ لا أَعْلَمُ
سُؤالٌ يحيطُ بهِ المُبهَمُ
وإنْ كانَ حبّي افتراضًا لماذا؟
إذا لُحْتِ طاشَ برأسي الدمُ
وَحار الجَوابُ بِحنجُرتي
وجَفَّ النِداءُ ومات الفمُ
وَفرَ وراءَ رِدائك قَلبي
ليلثمَ منكِ الذي يَلْثمُ
تُراني أُحِبُّكِ؟ لا.لا. مُحَالٌ
أنا لاَ أُحِبُّ ولا أُغْرَمُ.