لا بأس على أسيرَيْنا، لا بأسَ عليهم..
البأس علينا نحن الأسارى في الحقيقة!
معركتُهم انتهت يوم صنعوا المستحيل وهربوا، هذه القصة ينبغي والله أن تُدَرَّس جيلًا فجيلًا، وتُعقَدَ لها المجالسُ والندوات.
أمسكوهما؟! خيانةً وسفالةً وخِسَّةً؟!
لا بأس عليهم والله، لا بأس.
لا تهنوا ولا تحزنوا ولا تضعفوا ولا تستكينوا.
هم إن شاء الله الفائزون، وقد وقعَ أجرُهم على الله.
﴿وَلا تَهِنوا وَلا تَحزَنوا وَأَنتُمُ الأَعلَونَ إِن كُنتُم مُؤمِنينَ.
إِن يَمسَسكُم قَرحٌ فَقَد مَسَّ القَومَ قَرحٌ مِثلُهُ وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ وَلِيَعلَمَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا وَيَتَّخِذَ مِنكُم شُهَداءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ﴾
﴿وَلا تَهِنوا فِي ابتِغاءِ القَومِ إِن تَكونوا تَألَمونَ فَإِنَّهُم يَألَمونَ كَما تَألَمونَ وَتَرجونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرجونَ وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾.
محمد أحمد.