🌔🌟
[ و إنّ فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ]
ومن لطيف الفوائد في هذا الحديث: التشبيه بالبدر، يقول القرافيُّ: وأمّا التشبيه بالبدر ففيه فوائد:
▪ إحداها: أن العالم يكمُلُ بقدر اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبي عليه السلام هو الشمس لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا } [الأحزاب: 45-46]
والسراج هو الشمس لقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } [النبأ : 13]
ولمّا كان القمر يستفيد ضوءَه من الشمس، وكلما كثُر توجهه إليها كثر ضوؤُه حتى يصير بدرًا، وكذلك العالِمُ كلما كثُر توجهه للنبي صلى الله عليه وسلم وإقباله عليه توفّر كمالُه.
▪ وثانيها: أن العالم متى أعرض عن النبي صلى الله عليه وسلم بكليّته كسَف بالُه، وفسد حالُه، كما أن القمر إذا حيل بينه وبين الشمي كَسَف.
▪ وثالثها: أن الكواكب مع البدر كالمطموس الذي لا أثر له، وضوء البدر عظيمُ المنفعة، منتشر الأضواء، منبعثُ الأشعة في الأقطار برًًّّا وبحرًا، وهذا هو شأنُ العالِم.
📖: الذخيرة ١: ٤٤-٤٣.
[ و إنّ فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ]
ومن لطيف الفوائد في هذا الحديث: التشبيه بالبدر، يقول القرافيُّ: وأمّا التشبيه بالبدر ففيه فوائد:
▪ إحداها: أن العالم يكمُلُ بقدر اتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبي عليه السلام هو الشمس لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا } [الأحزاب: 45-46]
والسراج هو الشمس لقوله تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } [النبأ : 13]
ولمّا كان القمر يستفيد ضوءَه من الشمس، وكلما كثُر توجهه إليها كثر ضوؤُه حتى يصير بدرًا، وكذلك العالِمُ كلما كثُر توجهه للنبي صلى الله عليه وسلم وإقباله عليه توفّر كمالُه.
▪ وثانيها: أن العالم متى أعرض عن النبي صلى الله عليه وسلم بكليّته كسَف بالُه، وفسد حالُه، كما أن القمر إذا حيل بينه وبين الشمي كَسَف.
▪ وثالثها: أن الكواكب مع البدر كالمطموس الذي لا أثر له، وضوء البدر عظيمُ المنفعة، منتشر الأضواء، منبعثُ الأشعة في الأقطار برًًّّا وبحرًا، وهذا هو شأنُ العالِم.
📖: الذخيرة ١: ٤٤-٤٣.