أوَدَّعُ في كُلِّ يَومٍ حَبيبا ** وَأُهدي إِلى الأَرضِ شَخصاً غَرَيبا
وَأَرجِعُ عَنهُ جَميلَ العَزاءِ ** أَمسَحُ عَن ناظِرَيَّ الغُرُبا
كَأَنِّيَ لَم أَدرِ أَنَّ السَبي ** لَ سَبيلي وَأَنّي مُلاقٍ شَعوبا
وَأَنَّ وَرائِيَ سَوقاً عَنيفاً ** وَأَنَّ أَمامي يَوماً عَصِيبا
وَلا أَنَّني بَعدَ طولِ البَقاءِ ** أُصابَ كَما أَنَّ غَيري أُصيبا
أَمانيُّ أوضِعُ في غَيِّها ** لِريحِ الغُرورِ بِها مُستَطيبا
_الشريف الرضي.
وَأَرجِعُ عَنهُ جَميلَ العَزاءِ ** أَمسَحُ عَن ناظِرَيَّ الغُرُبا
كَأَنِّيَ لَم أَدرِ أَنَّ السَبي ** لَ سَبيلي وَأَنّي مُلاقٍ شَعوبا
وَأَنَّ وَرائِيَ سَوقاً عَنيفاً ** وَأَنَّ أَمامي يَوماً عَصِيبا
وَلا أَنَّني بَعدَ طولِ البَقاءِ ** أُصابَ كَما أَنَّ غَيري أُصيبا
أَمانيُّ أوضِعُ في غَيِّها ** لِريحِ الغُرورِ بِها مُستَطيبا
_الشريف الرضي.