Репост из: نورس للدراسات
#ريف_ادلب_الجنوبي
#مصادر_نورس
مشاكل متفاقمة وشقاق بين قوات النمر وبقية قطعات الجيش في محور قرية أبو الظهور بسبب اتهامات متبادلة بالتقصير وإهدار أرواح الجنود وبيع المناطق للثوار
بدأت القصة البارحة مع تفجير المفخخة، ونجاحها بإحداث أضرار كبيرة، تبادلت على اثرها الأطراف الاتهامات بخصوص المسؤول عن وصولها، ثم ما لبثت الاتهامات أن كبرت وتحولت لشقاق وتبادل لاتهامات الخيانة والعمالة وبيع المناطق
قادات الجيش وخصوصا الفيلق الخامس اتهموا قوات النمر بالتعجرف والمزاودة الدائمة على كل قطعات الجيش بينما يمتلك -أي النمر- عتاداً يكفي لجيش كامل حسب قولهم وحتى الآن لم يستطع تحقيق الهدف الذي انطلقت عملياته من أجله ألا وهو احتلال كل المناطق شرق سكة الحجاز، الضباط في أحد جلساتهم الخاصة قالوا أن أحدهم لو امتلك نصف عتاد النمر لاحتل كامل سورية في أقل من شهر بينما لم يستطع النمر تنفيذ مهمته رغم مرور أكثر من شهرين على بدء حملته
قادة قوات النمر اتهموا بقية القطع بالسرقة وبيع المناطق للثوار وتركيا وكان أحدهم يصرخ ويقول نحن نحرر الأراضي وأنتم تبيعونها وتهدروا تضحياتنا ودماء شبابنا.
مصادرنا تشير إلى أن التقصير الأكبر البارحة كان من قوات النمر الذين تم الاتصال بهم من قيادة الجيش في دمشق وتأنيبهم على هذا التقصير فقام على الفور شبيه النمر بجمع الضباط وتوبيخهم توبيخا شديداً جداً حتى أنه شتمهم في أعراضهم وأهلهم وأودع بعضهم السجن.
نتيجة هذه الخلافات هدد شبيه الحسن قادة الجيش بالانسحاب من الحملة بشكل نهائي حيث قال سنتوقف عن التحرير وليرينا قادة الفيالق بطولاتهم
قبل قليل تدخل الروس لحل المشكلة...
#مصادر_نورس
مشاكل متفاقمة وشقاق بين قوات النمر وبقية قطعات الجيش في محور قرية أبو الظهور بسبب اتهامات متبادلة بالتقصير وإهدار أرواح الجنود وبيع المناطق للثوار
بدأت القصة البارحة مع تفجير المفخخة، ونجاحها بإحداث أضرار كبيرة، تبادلت على اثرها الأطراف الاتهامات بخصوص المسؤول عن وصولها، ثم ما لبثت الاتهامات أن كبرت وتحولت لشقاق وتبادل لاتهامات الخيانة والعمالة وبيع المناطق
قادات الجيش وخصوصا الفيلق الخامس اتهموا قوات النمر بالتعجرف والمزاودة الدائمة على كل قطعات الجيش بينما يمتلك -أي النمر- عتاداً يكفي لجيش كامل حسب قولهم وحتى الآن لم يستطع تحقيق الهدف الذي انطلقت عملياته من أجله ألا وهو احتلال كل المناطق شرق سكة الحجاز، الضباط في أحد جلساتهم الخاصة قالوا أن أحدهم لو امتلك نصف عتاد النمر لاحتل كامل سورية في أقل من شهر بينما لم يستطع النمر تنفيذ مهمته رغم مرور أكثر من شهرين على بدء حملته
قادة قوات النمر اتهموا بقية القطع بالسرقة وبيع المناطق للثوار وتركيا وكان أحدهم يصرخ ويقول نحن نحرر الأراضي وأنتم تبيعونها وتهدروا تضحياتنا ودماء شبابنا.
مصادرنا تشير إلى أن التقصير الأكبر البارحة كان من قوات النمر الذين تم الاتصال بهم من قيادة الجيش في دمشق وتأنيبهم على هذا التقصير فقام على الفور شبيه النمر بجمع الضباط وتوبيخهم توبيخا شديداً جداً حتى أنه شتمهم في أعراضهم وأهلهم وأودع بعضهم السجن.
نتيجة هذه الخلافات هدد شبيه الحسن قادة الجيش بالانسحاب من الحملة بشكل نهائي حيث قال سنتوقف عن التحرير وليرينا قادة الفيالق بطولاتهم
قبل قليل تدخل الروس لحل المشكلة...