#دعاء_الندبة
((أَيْنَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّماء))
إن المراد من السماء في هذه الفقرة من الدعاء كناية عن الله سبحانه وقد عبر عنه [تعالى] بالسماء وذلك لنكتة العلو والهيمنة على الخلق و ان هذا الموضوع ليس خاصا بالامام المهدي (عجل الله فرجه) يعنى ليس فقط الامام المهدي (عجل الله فرجه) هو السبب فقط بل ان الائمة (عليهم السلام) كلهم سبب فكما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((....القرآن السبب الاكبر وعترتي السبب الاصغر ))
وكما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام):
((نحن السبب بينكم وبين الله عز وجل))
اذن الموضوع يتعلق بكل المعصومين (عليهم السلام) و هناك عدة معاني لكون الائمة (عليهم السلام) سببا بين الله و الخلق منها :
١- ان معنى السبب هو ان المعصوم الامان في الارض كما ورد (لو خلت الارض من حجة لساخت باهلها) ففي كل زمان يكون المعصوم هو الأمان وفي زماننا فالامان هو الامام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه).
٢- ان معنى السبب هو ان المعصوم النافذة والباب فكما ورد في تفسير قوله تعالى:
((لعلي ابلغ الاسباب)) أي الابواب التي منها يشع الخير والنور.
و قد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((معاشر الناس ...النور من الله عز وجل فيَ مسلوك ثم في علي ثم في النسل منه الى القائم المهدي)) فالامام (عجل الله فرجه) على هذا يكون المصدر النوري على الخلق .
٣- ان معنى السبب هو العلة المعدة و كما ورد في الماثور (فما من شيء الا وانتم له السبب) نضير الوالدين اللذان هما سبب في الابناء فالامام هو العلة المعدة للكون .
٤- ان معنى السبب هو السند فكما ورد عن الامام الباقر (عليه السلام):
((لاتزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز ... التي لايبالي الجازر اين يضع يده منها ليس لكم شرف تشرفونه ولا سند تسندون اليه اموركم ) فالامام على ذلك يكون سندا في الارض للخلق من السلاطين والمتكبرين .
جعلنا الله من المتمسكين بالسبب في الارض والمستشفعين به في الدنيا والاخرة امين رب العالمين ..🕯🍁
#دعاء_الندبه_يرحمكم_الله ..🙏
((أَيْنَ السَّبَبُ المُتَّصِلُ بَيْنَ الأَرْضِ وَالسَّماء))
إن المراد من السماء في هذه الفقرة من الدعاء كناية عن الله سبحانه وقد عبر عنه [تعالى] بالسماء وذلك لنكتة العلو والهيمنة على الخلق و ان هذا الموضوع ليس خاصا بالامام المهدي (عجل الله فرجه) يعنى ليس فقط الامام المهدي (عجل الله فرجه) هو السبب فقط بل ان الائمة (عليهم السلام) كلهم سبب فكما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((....القرآن السبب الاكبر وعترتي السبب الاصغر ))
وكما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام):
((نحن السبب بينكم وبين الله عز وجل))
اذن الموضوع يتعلق بكل المعصومين (عليهم السلام) و هناك عدة معاني لكون الائمة (عليهم السلام) سببا بين الله و الخلق منها :
١- ان معنى السبب هو ان المعصوم الامان في الارض كما ورد (لو خلت الارض من حجة لساخت باهلها) ففي كل زمان يكون المعصوم هو الأمان وفي زماننا فالامان هو الامام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه).
٢- ان معنى السبب هو ان المعصوم النافذة والباب فكما ورد في تفسير قوله تعالى:
((لعلي ابلغ الاسباب)) أي الابواب التي منها يشع الخير والنور.
و قد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم):
((معاشر الناس ...النور من الله عز وجل فيَ مسلوك ثم في علي ثم في النسل منه الى القائم المهدي)) فالامام (عجل الله فرجه) على هذا يكون المصدر النوري على الخلق .
٣- ان معنى السبب هو العلة المعدة و كما ورد في الماثور (فما من شيء الا وانتم له السبب) نضير الوالدين اللذان هما سبب في الابناء فالامام هو العلة المعدة للكون .
٤- ان معنى السبب هو السند فكما ورد عن الامام الباقر (عليه السلام):
((لاتزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز ... التي لايبالي الجازر اين يضع يده منها ليس لكم شرف تشرفونه ولا سند تسندون اليه اموركم ) فالامام على ذلك يكون سندا في الارض للخلق من السلاطين والمتكبرين .
جعلنا الله من المتمسكين بالسبب في الارض والمستشفعين به في الدنيا والاخرة امين رب العالمين ..🕯🍁
#دعاء_الندبه_يرحمكم_الله ..🙏