شعور قاسٍ عندما تبقى الدمعة في أطراف العين ولسانك لا يقوى ع البوح، وقلبك قلبك الذي جعل يداك لم تسقط من فوقهُ عاصرة، متوسلة بالهدوء، دموعك منتظرة تخشى التزحلق على خدك المجمر من الحرارة ومعدتك التي اشتركت بالازعاج أيضا ً ، فلا تقوى سوى ثني صدرك على معدتك ويداك على قلبك وهي ترتجف و من ثم تريد الصراخ فلا تقدر ، تريد احد فلا ترى، لا ترى غير نفسك والله ، فتبدأ بالانين والانين والانين بصمت ومن ثم تبكي كطفل المرمى من قبل اهله في الغابة الجميع قد تخلى عنه وحملوه المسؤولية وهو لا يدين المجيء للحياة بشيء ، حتى تتعب وتنام لكنك عند كل ليلة تود مفارقة كل شي والذهاب، لا تريد أحدا قط..