🍂______🍂______🍂______🍂
📚|https://t.me/fawayid_wafarayid
✍🏻 📚
يكثر من الخطاطين من يجعل في بطن الكاف النهائية همزة، وذلك غير صحيح،وهي بالأصح تُسمى كاف زندية (سميت زندية لأنها تشبه زند الإنسان، وهو العظم الممتدّ من المِرْفَق إلى مِعْصَم اليد في الجِهَة المقابلة للإبهام لدى الإنسان).
وكانت الكاف المفردة والمتطرفة متميزة عن اللام بشكلها إلا أنها تطورت مع تطور الخط العربي حتى أشبهت اللام فتميزت عنها بوضع كاف زندية صغيرة بداخلها، تحولت هذه الكاف الزندية فيما بعد على يد الخطاطين إلى ما يشبه الهمزة، ولكنها ليست همزة بل كاف صغيرة.
وهي كاف صغيرة، وليست همزة كما يظنّ كثيرٌ من الناس، رُسمت للتفريق بين الكاف واللام (ك – ل).
إذ أن أصل الرمز أن كُتاب العربية لما خافوا التباس الكاف باللام جعلوا في بطنها كافا صغيرة، مبينين أنه على الخطاطة اليوم أن يجعلوا كافا صغيرة لا همزة.
وبدأ ظهور هذا الإشكال على كثير من الكتاب باشتباه الكاف بالهمزة المرسومة بخط الرقعة.
وكان الإمام #السيوطي أشار إلى هذا الأمر في ألفيته لعلوم الحديث حيث قال «والكاف لم تبسط فكاف كتبا.. في بطنها واللام لام صحبا».
من جهته أوضح رئيس مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية الدكتور عبدالعزيز الحربي لـ «مكة» أن المعلومة المنتشرة بأن الرمز الذي يكون في بطن الكاف همزة معلومة غير صحيحة، مبينا أنها كاف صغيرة وضعت للتمييز بين الكاف واللام؛ لأن الكاف إذا كانت في آخر الكلمة أو كانت مفردة تكون مشبهة باللام، ولاسيما في بعض الخطوط التي تكتب فيها اللام بخط منبسط غير مجوف.
وقد جرى العمل على رسمها كذلك في كثير من المصاحف التي تشرف عليها لجان شرعية معتمدة، ولا يوجد مانعا شرعيا من ذلك، لأن طريقة رسم الحروف في المصحف ليست توقيفية من النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولأن الصحابة رسموا الحروف على معهودهم في الرسم يومئذٍ، ولم يخترعوا رسمًا خاصًا بحروف المصحف، وإنما الذي نص عليه العلماء تجويد الحروف، ووضوح الخط، وتجنب الالتباس الذي يؤدي إلى حيرة القارئ وتخليطه عند قراءة النص القرآني، كما أنهم حذروا مما فيه امتهان للقرآن أو انتقاص من تعظيمه، وأما ما سوى ذلك فلا حرج فيه.
🍂______🍂______🍂______🍂
📚|https://t.me/fawayid_wafarayid
✍🏻 📚
يكثر من الخطاطين من يجعل في بطن الكاف النهائية همزة، وذلك غير صحيح،وهي بالأصح تُسمى كاف زندية (سميت زندية لأنها تشبه زند الإنسان، وهو العظم الممتدّ من المِرْفَق إلى مِعْصَم اليد في الجِهَة المقابلة للإبهام لدى الإنسان).
وكانت الكاف المفردة والمتطرفة متميزة عن اللام بشكلها إلا أنها تطورت مع تطور الخط العربي حتى أشبهت اللام فتميزت عنها بوضع كاف زندية صغيرة بداخلها، تحولت هذه الكاف الزندية فيما بعد على يد الخطاطين إلى ما يشبه الهمزة، ولكنها ليست همزة بل كاف صغيرة.
وهي كاف صغيرة، وليست همزة كما يظنّ كثيرٌ من الناس، رُسمت للتفريق بين الكاف واللام (ك – ل).
إذ أن أصل الرمز أن كُتاب العربية لما خافوا التباس الكاف باللام جعلوا في بطنها كافا صغيرة، مبينين أنه على الخطاطة اليوم أن يجعلوا كافا صغيرة لا همزة.
وبدأ ظهور هذا الإشكال على كثير من الكتاب باشتباه الكاف بالهمزة المرسومة بخط الرقعة.
وكان الإمام #السيوطي أشار إلى هذا الأمر في ألفيته لعلوم الحديث حيث قال «والكاف لم تبسط فكاف كتبا.. في بطنها واللام لام صحبا».
من جهته أوضح رئيس مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية الدكتور عبدالعزيز الحربي لـ «مكة» أن المعلومة المنتشرة بأن الرمز الذي يكون في بطن الكاف همزة معلومة غير صحيحة، مبينا أنها كاف صغيرة وضعت للتمييز بين الكاف واللام؛ لأن الكاف إذا كانت في آخر الكلمة أو كانت مفردة تكون مشبهة باللام، ولاسيما في بعض الخطوط التي تكتب فيها اللام بخط منبسط غير مجوف.
وقد جرى العمل على رسمها كذلك في كثير من المصاحف التي تشرف عليها لجان شرعية معتمدة، ولا يوجد مانعا شرعيا من ذلك، لأن طريقة رسم الحروف في المصحف ليست توقيفية من النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولأن الصحابة رسموا الحروف على معهودهم في الرسم يومئذٍ، ولم يخترعوا رسمًا خاصًا بحروف المصحف، وإنما الذي نص عليه العلماء تجويد الحروف، ووضوح الخط، وتجنب الالتباس الذي يؤدي إلى حيرة القارئ وتخليطه عند قراءة النص القرآني، كما أنهم حذروا مما فيه امتهان للقرآن أو انتقاص من تعظيمه، وأما ما سوى ذلك فلا حرج فيه.
🍂______🍂______🍂______🍂