قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*إِنَّ الَّذِي ابْتَدَعَ الرَّفْضَ كَانَ يَهُودِيًّا أَظْهَر الْإِسْلَامَ نِفَاقًا وَ دَسَّ إلَى الْجُهَّالِ دَسَائِسَ يَقْدَحُ بِهَا فِي أَصْلِ الْإِيمَانِ ، وَ لِهَذَا كَانَ الرَّفْضُ أَعْظَمَ أَبْوَابِ النِّفَاقِ وَ الزَّنْدَقَةِ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ الرَّجُلُ وَاقِفًا ثُمَّ يَصِيرُ مُفَضِّلًا ثُمَّ يَصِيرُ سَبَّابًا ثُمَّ يَصِيرُ غَالِيًا ثُمَّ يَصِيرُ جَاحِدًا مُعَطِّلًا ، وَ لِهَذَا انْضَمَّتْ إلَى الرَّافِضَةِ " أَئِمَّةُ الزَّنَادِقَةِ " مِنْ الْإِسْمَاعِيلِيَّة وَ الْنُصَيْرِيَّة وَ أَنْوَاعِهِمْ مِنْ الْقَرَامِطَةِ وَ الْبَاطِنِيَّةِ وَ الدُّرْزِيَّةِ وَ أَمْثَالِهِمْ مِنْ طَوَائِفِ الزَّنْدَقَةِ وَ النِّفَاقِ* .
📚【 مجموع الفتاوى (٤/٤٢٨) 】
*إِنَّ الَّذِي ابْتَدَعَ الرَّفْضَ كَانَ يَهُودِيًّا أَظْهَر الْإِسْلَامَ نِفَاقًا وَ دَسَّ إلَى الْجُهَّالِ دَسَائِسَ يَقْدَحُ بِهَا فِي أَصْلِ الْإِيمَانِ ، وَ لِهَذَا كَانَ الرَّفْضُ أَعْظَمَ أَبْوَابِ النِّفَاقِ وَ الزَّنْدَقَةِ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ الرَّجُلُ وَاقِفًا ثُمَّ يَصِيرُ مُفَضِّلًا ثُمَّ يَصِيرُ سَبَّابًا ثُمَّ يَصِيرُ غَالِيًا ثُمَّ يَصِيرُ جَاحِدًا مُعَطِّلًا ، وَ لِهَذَا انْضَمَّتْ إلَى الرَّافِضَةِ " أَئِمَّةُ الزَّنَادِقَةِ " مِنْ الْإِسْمَاعِيلِيَّة وَ الْنُصَيْرِيَّة وَ أَنْوَاعِهِمْ مِنْ الْقَرَامِطَةِ وَ الْبَاطِنِيَّةِ وَ الدُّرْزِيَّةِ وَ أَمْثَالِهِمْ مِنْ طَوَائِفِ الزَّنْدَقَةِ وَ النِّفَاقِ* .
📚【 مجموع الفتاوى (٤/٤٢٨) 】