*📍*قال الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي -رحمه الله-*
《 ... و أقول : إن العاقل العالم بالله و بأمره لينبذ الانتماء إلى أي حزب أو جماعة من الأحزاب أو الجماعات التي قد كثر عددها ، و تنوعت مشاربها ، و تباينت مناهجها ، و يلزم نفسه بالانتماء إلى حزب واحد هو حزب الله الذي جعل قائده كتاب ربه و سنة نبيه -صلى الله عليه و سلم- حقيقة لا ادعاء ، و لقد أدرك السلف في كل عصر و بادية و مصر ، و في كل زمان و مكان أن الفرقة الناجية المنصورة هم أهل السنة و الجماعة و أتباعهم ، و أن ما عداها من الفرق ذات الاتجاهات المخالفة للحق في قليل أو كثير تعتبر شاذة بقدر بعدها عما عليه رسول الله -عليه الصلاة و السلام- و أصحابه الكرام و من تبعهم من أهل الإحسان و الإيمان و الإسلام إلى يوم يدعى كل أناس بإمامهم ، و تدعى كل أمة إلى كتابها ، فيا سعادة من كان الحق إمامهم ، و يا خسارة من لعبت بهم البدع و الأهواء حتى أفقدهم صوابهم . 》
*📚(( الأجوبة السديدة عن الأسئلة الرشيدة )) [ ١٣٩/١ ]📘📘 .*
《 ... و أقول : إن العاقل العالم بالله و بأمره لينبذ الانتماء إلى أي حزب أو جماعة من الأحزاب أو الجماعات التي قد كثر عددها ، و تنوعت مشاربها ، و تباينت مناهجها ، و يلزم نفسه بالانتماء إلى حزب واحد هو حزب الله الذي جعل قائده كتاب ربه و سنة نبيه -صلى الله عليه و سلم- حقيقة لا ادعاء ، و لقد أدرك السلف في كل عصر و بادية و مصر ، و في كل زمان و مكان أن الفرقة الناجية المنصورة هم أهل السنة و الجماعة و أتباعهم ، و أن ما عداها من الفرق ذات الاتجاهات المخالفة للحق في قليل أو كثير تعتبر شاذة بقدر بعدها عما عليه رسول الله -عليه الصلاة و السلام- و أصحابه الكرام و من تبعهم من أهل الإحسان و الإيمان و الإسلام إلى يوم يدعى كل أناس بإمامهم ، و تدعى كل أمة إلى كتابها ، فيا سعادة من كان الحق إمامهم ، و يا خسارة من لعبت بهم البدع و الأهواء حتى أفقدهم صوابهم . 》
*📚(( الأجوبة السديدة عن الأسئلة الرشيدة )) [ ١٣٩/١ ]📘📘 .*