| ولستُ أنصح الطلّاب أن يَعملوا مثلي، الطالب العاقل يُعِدّ للامتحان من أول يوم، يمشي على مهل خطوة خطوة مثل سلحفاة لافونتين، فهذا أسلم من أن يُقلِّد ( كما قلّدت أنا ) الأرنب وكما أصنع دائماً!!
إنّ هذا من عيوبي وعلى الكاتب أن يُجنّب قرّاءه عيوبه، إني أؤخر كل عمل إلى آخر وقته ثم أقوم مسرعاً أعدو كالمجنون لقد تركت الحكمة العربية التى تقول : (لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد )
، لقد أضاع عليّ التسويف خيراً كثيراً في الدنيا و أسال الله - ضارعاً إليه - ألا يُضيع عليّ خير الآخرة .. |
من كتاب #الذكريات ٢/١٩٨ 📘
(الشيخ علي الطنطاوي "رحمه الله" )