الى الرجل الذي احبني بملء قلبه ورفضته بملء قلبي ،
اقدم لك اعتذار وقبلة عن كل كسر سببته لك، فلقد سببت لك كسورا لا ترتق، وملئت جسدك بندوب لا تشفى، انا اسفة وجدا عن كل هذه العذابات التي انهكت صدرك واطفأت وهج عينيك، اعذرني عزيزي كم كنت حمقاء، فلم اشعر بنبض قلبك فانا لم المس يدك لاتحسس شريانك الذي يضخ حبا باسمي، ولم اتأمل عينيك اللتان تفيضان بحبي، ربما هذا ليس ذنبي! كما انه ليس بذنبك انها ذنب الاقدار التي تهبنا لمن لا نحب وتهب من نحب لسوانا، اتدري يا عزيزي بانني دائما ما اهب الجميع اسماء مستعارة لانني اعلم بانهم يوما ما سيرحلون باسمائهم الحقيقية وسأبقى انا احتفظ بأسمائهم التي اسميتهم بها، ولكنك الشخص الوحيد الذي لم اطلق عليه اسما مستعارا لانني كنت اعلم بأنك ستظل متأصلا بي.
كنت مدركا لتفاصيلي اكثر مني ، هذه الغمازة الصغيرة التي تقبع في خدي الايسر والتي لم ينتبه يوما اليها احد انت من اكتشفها، كنت تنظر الي كمن يدقق في شيء ليكتشف فيه اشياء جديدة، كنت تلمح الحزن في عيني بالرغم من ذلك البعد الذي يسرقني منك، كانت رسائلك تصلني دائما في الوقت الصحيح وكأنها رسالة سماوية من الله لتمحي بها حزني، كنت تعلم كل ما يحدث حتى من امور صغيرة وتافهة وكأنك ترافقني في كل ثانية من يومي، كنت كمن يمتلك مفاتيح الشي فيدخل الى اسراره، ولكنك لم تنجح في امتلاك قلبي ربما لان قلبا لا يتسع لشخصين، فاعذرني عزيزي كم كنت حمقاء اذ ان الحب اغشى على عيني فلم يجعلني ارى بوضوح، اتدري يا عزيزي بان جملة ما قبل الرحيل لا زالت ترن في اذني!
قلت ما قلت وكتبت ما كتبت، ثم رحلت بهدوء وتركتني مثقلة بحمل كلماتك،!
-لا عليك، سأفعل ما امرتني به ولكن هل ستكون انت بخير!
حتى الان لم تصلني اجابتك، وعلى ما يبدو انك بخير، او ربما لست بخير! لا استطيع فهمك، تضعني دائما في متاهات صعبة تضيع عقلي ولا اهتدي اليه,!
| خولة القهوجي ~
⚘
اقدم لك اعتذار وقبلة عن كل كسر سببته لك، فلقد سببت لك كسورا لا ترتق، وملئت جسدك بندوب لا تشفى، انا اسفة وجدا عن كل هذه العذابات التي انهكت صدرك واطفأت وهج عينيك، اعذرني عزيزي كم كنت حمقاء، فلم اشعر بنبض قلبك فانا لم المس يدك لاتحسس شريانك الذي يضخ حبا باسمي، ولم اتأمل عينيك اللتان تفيضان بحبي، ربما هذا ليس ذنبي! كما انه ليس بذنبك انها ذنب الاقدار التي تهبنا لمن لا نحب وتهب من نحب لسوانا، اتدري يا عزيزي بانني دائما ما اهب الجميع اسماء مستعارة لانني اعلم بانهم يوما ما سيرحلون باسمائهم الحقيقية وسأبقى انا احتفظ بأسمائهم التي اسميتهم بها، ولكنك الشخص الوحيد الذي لم اطلق عليه اسما مستعارا لانني كنت اعلم بأنك ستظل متأصلا بي.
كنت مدركا لتفاصيلي اكثر مني ، هذه الغمازة الصغيرة التي تقبع في خدي الايسر والتي لم ينتبه يوما اليها احد انت من اكتشفها، كنت تنظر الي كمن يدقق في شيء ليكتشف فيه اشياء جديدة، كنت تلمح الحزن في عيني بالرغم من ذلك البعد الذي يسرقني منك، كانت رسائلك تصلني دائما في الوقت الصحيح وكأنها رسالة سماوية من الله لتمحي بها حزني، كنت تعلم كل ما يحدث حتى من امور صغيرة وتافهة وكأنك ترافقني في كل ثانية من يومي، كنت كمن يمتلك مفاتيح الشي فيدخل الى اسراره، ولكنك لم تنجح في امتلاك قلبي ربما لان قلبا لا يتسع لشخصين، فاعذرني عزيزي كم كنت حمقاء اذ ان الحب اغشى على عيني فلم يجعلني ارى بوضوح، اتدري يا عزيزي بان جملة ما قبل الرحيل لا زالت ترن في اذني!
قلت ما قلت وكتبت ما كتبت، ثم رحلت بهدوء وتركتني مثقلة بحمل كلماتك،!
-لا عليك، سأفعل ما امرتني به ولكن هل ستكون انت بخير!
حتى الان لم تصلني اجابتك، وعلى ما يبدو انك بخير، او ربما لست بخير! لا استطيع فهمك، تضعني دائما في متاهات صعبة تضيع عقلي ولا اهتدي اليه,!
| خولة القهوجي ~
⚘