قِيود كاذِبة
محبوسة هي بِـقُضبانٍ مِن العادات، مُقيدة بِـالتقاليد،أسيرةً يجُرُها المُجتمع بِـسلاسلٍ صامدةٍ كـتِمثال الحُرية
وعندما نَهضت بِـذاتها وسرقت الحُرية من أفواه الظُلم ،كسرت القُضبان فَـخرجت تَسيّرُ مِن ظلامها حيثُ اللاحُرية هي كُلُّ مايتوفر
تَجردت مِن السلاسل
خَلعت الخِمار
فَـأستيقظ الوَحشُ في داخِلِ الفتى
لَما رأى عيناها القريبتان جِداً مِن الخوف
نَظَرَ، تَأمَل تَخيلَ وتمنى ثم أغتصبها
رحلت ملائكتُه وحطت على جسدها لِـتَغطية ما ظهر
سُرِقَ شرفُها فَـقُتلت دون شرفٍ!
والغاصب يُعذر!
رأى في وجهِها ما رأى مِن الإثارة
هو وجد العُذر والجميع صَدق
لكن الهلاكُ لها والنعيم فيما بَعد
ولهُ التجول عاري الملائِكة ثُم الجحيم
-شهد