أما عن عواطفكِ فإنني لا أحتاجها إذا ما كانت كرسائل! ولا أحتاج إلى رقعة أو بريد مواساة أو تَقوية أو خداع ذات! إن كل ما أريدهُ هو أن تتركي كل شيءٌ غيرُ واقعي ورائكِ وتأتي إلي، إلى حيث الواقع والوجود الحقيقي. فما من إنشراح أو سعادة مثل رؤيتي لكِ، ومامن قوةٍ في الكون لتُقَّويني مثلما يفعل حضوركِ بحياتي.
حبيبكِ المُتوفى جُبران
حبيبكِ المُتوفى جُبران