" أمسيةُ القدر "
° المقطع الرابع
بعدَ مُضي سنوات عِدّة تخرّج إلياس محامٍ وبدأ العمل في مهنتهِ وأيضاً لم ينسى العهد الذي قطعهُ في مساعدة اليتامى والمشردين..وكذلك إلماس نالت الشهادة الجامعية في البحوث الإجتماعية وبدأت بالفعل بالبحث عن أهل أمها كما وعدت والدِها..وأيضاً بدأت بالبحث الاجتماعي في مجتمعها لمساعدة العاطلين عن العمل والفقراء والمدمنين على المخدرات وانواع الخمور ..لأنها لطالما كانت تحلم بمجتع نقي من كل لمُعيبات وشرذمات السوء كانت تبحث على بياض المجتمع الناصع لتظهرهُ لعلهُ يكون أُسوةً للمجتمعات المحيطة..
...هُناك في إحدى الليالي دارَ نقاش بين الأب سيزار وأولاده..
فسألت إلماس
- أبي هل حقاً أحببت أمي أم انكَ تزوجتها من بابِ الشفقة والغفران
سيزار : إسمعيني يا ماسةَ قلبي بكل تجرّد وصراحة أنا لا أنسى ولن أنسى تِلكَ الأمسية التي عقدت لقائي الاول مع أمك لأنني أحببتها قبل أن اعلم بقصتها وما جرى لها...
إلياس : أبي أُمي لم توصي لنا بشيء آخر ؟
سيزار : لا تملكُ مالاً او عقارات لتوصي به يا بُني
إلياس : لا يا أبي انا لا أقصدُ المال..كنتُ أتسائل ألم تذكر شيئاً يخصُّ " عرفان " الذي تبناها في صِغرها ؟
سيزار : أبداً يا بُني لم تذكر هذا الرجل قَط
- إلياس : ولكنهُ يا أبي قانون الميّتم الذي كانت به أمي ينصُ على أنهُ لا يمكن لأي شخص أن يتبنى الا اذا كان له صِلة قرابة بإحدى اليتامى..!
- سيزار : هذا ما لم أسمع به سابقاً ولم تذكرهُ أمك لي ولكنهُ محطُّ سؤال
إلماس : دعونا من معاتبة الماضي لنتفرغ الآن لحاضرنا ومستقبلنا والايام كفيلةٌ بإحقاق الحق
إلياس : " صار بدّا كاسة شاي "
#يتبع♥️
حسين سرور....✍🏻
° المقطع الرابع
بعدَ مُضي سنوات عِدّة تخرّج إلياس محامٍ وبدأ العمل في مهنتهِ وأيضاً لم ينسى العهد الذي قطعهُ في مساعدة اليتامى والمشردين..وكذلك إلماس نالت الشهادة الجامعية في البحوث الإجتماعية وبدأت بالفعل بالبحث عن أهل أمها كما وعدت والدِها..وأيضاً بدأت بالبحث الاجتماعي في مجتمعها لمساعدة العاطلين عن العمل والفقراء والمدمنين على المخدرات وانواع الخمور ..لأنها لطالما كانت تحلم بمجتع نقي من كل لمُعيبات وشرذمات السوء كانت تبحث على بياض المجتمع الناصع لتظهرهُ لعلهُ يكون أُسوةً للمجتمعات المحيطة..
...هُناك في إحدى الليالي دارَ نقاش بين الأب سيزار وأولاده..
فسألت إلماس
- أبي هل حقاً أحببت أمي أم انكَ تزوجتها من بابِ الشفقة والغفران
سيزار : إسمعيني يا ماسةَ قلبي بكل تجرّد وصراحة أنا لا أنسى ولن أنسى تِلكَ الأمسية التي عقدت لقائي الاول مع أمك لأنني أحببتها قبل أن اعلم بقصتها وما جرى لها...
إلياس : أبي أُمي لم توصي لنا بشيء آخر ؟
سيزار : لا تملكُ مالاً او عقارات لتوصي به يا بُني
إلياس : لا يا أبي انا لا أقصدُ المال..كنتُ أتسائل ألم تذكر شيئاً يخصُّ " عرفان " الذي تبناها في صِغرها ؟
سيزار : أبداً يا بُني لم تذكر هذا الرجل قَط
- إلياس : ولكنهُ يا أبي قانون الميّتم الذي كانت به أمي ينصُ على أنهُ لا يمكن لأي شخص أن يتبنى الا اذا كان له صِلة قرابة بإحدى اليتامى..!
- سيزار : هذا ما لم أسمع به سابقاً ولم تذكرهُ أمك لي ولكنهُ محطُّ سؤال
إلماس : دعونا من معاتبة الماضي لنتفرغ الآن لحاضرنا ومستقبلنا والايام كفيلةٌ بإحقاق الحق
إلياس : " صار بدّا كاسة شاي "
#يتبع♥️
حسين سرور....✍🏻