كُنت أمتلك الكثير من لأصدقاء نعم في طفولتي وفي مراهقتي ، كنت محبوبه لدى الجميع كنت صديقه للجميع ، ولكن .. لكن كان كل أحد منهم صديق فقط لم يُحاول اي منهم إستبدال الـ( الصاد والدال بـ الراء والقاف ) لم يُرافقني اي منهم الـي عالمي البائس ، لم يُدرك اي منهم أنني أتألم وبما أشعر ، حسناً ..
من ذاك الوقت لم أعُد أثق بالأصدقاء حتى صادقتُ فتاة كنتُ أظنها ستصبح رفيقه لي ، لكن لكنني عَلِمت أنها كانت مُجرد
صداقه عابرة تعلقتُ بِهَا كثيراً ولكن لا بأس كَان درساً قاسياً
من الحياه لأتعلم منه وانا في طريقي عندما جلستُ في المنتصف وبدأتُ بالبُكاء والإنهيار أتيتِ أنتِ مددتِ لي يدّ العون ، أكملتِ معي الطريق ، كنتِ أختاً لا رفيقه فحسب ، كُنتِ ملجئ ومأوى في غُربتي ، كُنتِ منديلاً حين نزول دمعتي ، كُنتِ أماً في فرحتي ،،
لقد كُنتِ الجميع الجميع بل كُنتِ كل شئ رائع ،
من حين ذالك الوقت تغيرتْ افكاري عن الصداقة ، قُلت كم أنا محظوظة حقاً لوجوده صديقه ، رفيقه ، أخت مِثلكِ بـ قربي ومعـيِ ،
لأكتبْ كل ما بداخلي لأصف لكِ ثمره حُبي من بين مجموعة النخيل لن أُوفي حقكِ يـصديقتي المُبهرة ، أحبكِ كثيراً
أريي الشواي ،،