لم تكوني بالنسبة لي مجرد علاقة أضع احتمال خسارتكِ فيها فيهون علي كل ما بيني و بينك ما أن ينتهي بل كنت أعتبركِ مشروع حياة حياة كاملة و لم أكن أرغب فقط بالحياة معك بل بالموت معك كنت أقول لنفسي بين الحين و الآخر: إن الصباح الذي سيحمل إلي أنفاسي الأخيرة إنما أريد لهذه الأنفاس أن تكون على صدرك و أنه إذا أُتيح لي ذلك فسأودع العالم راضياً كل الرضا سأموت سعيداً كل السعادة و إنما من أجل كل هذا آلمني فعلكِ أكثر من أي شيء آخر في هذا العالم، لأنني آمنت بك أكثر من كل شيء آخر في هذا العالم يعذبني على نحو غير هين و لن يكون مؤقتاً أنك لم تفهمي ولم تقدري أي شيء من كل هذا