“إذ اِنْطَفَأَ فجأَةً، دونَ أَنْ يعرفَ كيف ولماذا
انطفأ ذلِك الحماسُ الذي ساندهُ ودفعهُ إلى
الأمام سعيداً واثقاً مِن نفسه. . انهارت تلِك
الثقة، وانهارت معها تلك المشاريع التي دعمها
وأقامها بفنّ وطرق لَمْ يعُد يفهمها هو نفسه. .
وهكذا بين يوم وأخر تغير كُل شيء، وأظلم
في عينيهِ مظهر الناس والأشياء ووجدَ نفسهُ
فجأةً تجاه ذاتٍ أخرى لا يعرفها مُطلقاً، في عالمٍ
يكتشفه بِذلك الذهول الذي يعتريَ أولئك الذين
يعيشون وسط ضجيج الآلات حينَ تتوقف فجأةً
ويسود السُّكون. . ”— لَويجي بيرانديللوُ.
انطفأ ذلِك الحماسُ الذي ساندهُ ودفعهُ إلى
الأمام سعيداً واثقاً مِن نفسه. . انهارت تلِك
الثقة، وانهارت معها تلك المشاريع التي دعمها
وأقامها بفنّ وطرق لَمْ يعُد يفهمها هو نفسه. .
وهكذا بين يوم وأخر تغير كُل شيء، وأظلم
في عينيهِ مظهر الناس والأشياء ووجدَ نفسهُ
فجأةً تجاه ذاتٍ أخرى لا يعرفها مُطلقاً، في عالمٍ
يكتشفه بِذلك الذهول الذي يعتريَ أولئك الذين
يعيشون وسط ضجيج الآلات حينَ تتوقف فجأةً
ويسود السُّكون. . ”— لَويجي بيرانديللوُ.