كُنَّا جَالِسَين فِي إحدَى مقاهي بَغْدَاد القديــمة
فـ قَالَ لِي " مُمتَنٌّ منكِ لِأَنَّك جَعَلتنِي كاملا" رَفَعتُ رَأْسِي مَع اِبتِسَامَةٌ مِلْئِة وَجْهِي أَخَذَت أَضيَعُ فِي عَينيهِ الَّذِي تَلَمَّع وَكَلِمَاتِه الذِي قَالَهَا لِي قلت له
أَتَعَلَّم كَم إنَّنِي مَحظُوظٌ بِك ؟ أَتَعَلَّم لَو مَهمَا حَصَلَ سَوْف أَقِفْ فِي وَجهِ الجَمِيعِ لأبقى مَعَك لِأَنَّك ٲنـت الْوَحِيد الَّذِي تَستَحِقّ أَن أُحِبُّك وَإِن أُعطِيك ڪل الاهتمامات وَالْأَوقَات وَالحَبّ فأانت الوَحِيد الَّذِي يُحِبُّنِي بِصِدق بَعْدَ ڪل الْأَذَى الَّذِي سَبَبتهُ لَك أَتَعَلَّم كَم اعشق تِلك نصوصك الَّذِي أنكتبت لِي ؟ حَتَّى وَأَنَا كَانَت لُؤمٌ ، عِتاب حَتَّى وَإِن كَانَ نَصَّ تَتَكَلَّمُ فِيهِ عَنْ قساوتي مَعَك وَعَن حَرَمَانِي لَك ! بَعْدَ ذَلِكَ بَقِيَتْ صَامَتَا واهديتي أُغْنِيَّة لِأُمّ كُلْثُوم "الف لَيْلَة وليلة" وَاَلَّذِي عالقة بِرَأْسِي إلَى الْآنَ حَتَّى بَعْدَ فراقنا حَتَّى بَعْدَ عَدَمِ إلْقَاء التَّحِيَّة بَيْن بعضنا حتى بَعْدَ ذَهَاب كَلَامَنَا فِي طَرِيقِهِ الطَّرِيقِ الَّذِي يُعَذِّبُنِي وَاَلَّذِي ارهقني وَاَلَّذِي لَم أعُدْ تَحمِل السَّيْرُ فِيهِ . .
ذهبنا وبقى الْحُبُّ فِينا ذَهَبنَا وَنَحْن الِاثْنَيْنِ فِي أَشَدِّ الْحَاجَةِ إلَى بَعْضُنَا .
فـ قَالَ لِي " مُمتَنٌّ منكِ لِأَنَّك جَعَلتنِي كاملا" رَفَعتُ رَأْسِي مَع اِبتِسَامَةٌ مِلْئِة وَجْهِي أَخَذَت أَضيَعُ فِي عَينيهِ الَّذِي تَلَمَّع وَكَلِمَاتِه الذِي قَالَهَا لِي قلت له
أَتَعَلَّم كَم إنَّنِي مَحظُوظٌ بِك ؟ أَتَعَلَّم لَو مَهمَا حَصَلَ سَوْف أَقِفْ فِي وَجهِ الجَمِيعِ لأبقى مَعَك لِأَنَّك ٲنـت الْوَحِيد الَّذِي تَستَحِقّ أَن أُحِبُّك وَإِن أُعطِيك ڪل الاهتمامات وَالْأَوقَات وَالحَبّ فأانت الوَحِيد الَّذِي يُحِبُّنِي بِصِدق بَعْدَ ڪل الْأَذَى الَّذِي سَبَبتهُ لَك أَتَعَلَّم كَم اعشق تِلك نصوصك الَّذِي أنكتبت لِي ؟ حَتَّى وَأَنَا كَانَت لُؤمٌ ، عِتاب حَتَّى وَإِن كَانَ نَصَّ تَتَكَلَّمُ فِيهِ عَنْ قساوتي مَعَك وَعَن حَرَمَانِي لَك ! بَعْدَ ذَلِكَ بَقِيَتْ صَامَتَا واهديتي أُغْنِيَّة لِأُمّ كُلْثُوم "الف لَيْلَة وليلة" وَاَلَّذِي عالقة بِرَأْسِي إلَى الْآنَ حَتَّى بَعْدَ فراقنا حَتَّى بَعْدَ عَدَمِ إلْقَاء التَّحِيَّة بَيْن بعضنا حتى بَعْدَ ذَهَاب كَلَامَنَا فِي طَرِيقِهِ الطَّرِيقِ الَّذِي يُعَذِّبُنِي وَاَلَّذِي ارهقني وَاَلَّذِي لَم أعُدْ تَحمِل السَّيْرُ فِيهِ . .
ذهبنا وبقى الْحُبُّ فِينا ذَهَبنَا وَنَحْن الِاثْنَيْنِ فِي أَشَدِّ الْحَاجَةِ إلَى بَعْضُنَا .