🍂
طلّق رجلٌ امرأته، فلمّا أراد الارتحال عنها قال:
«اسمعي وليسمَع من حَضر، إنّي والله اعتمدتك برغبة، وعاشرتك بمحبّة، ولم يوجد منكِ زلّة، ولم يدخلني منكِ مَلَّة، ولكن القضاء كان غالبًا».
فقالت المرأة: «جُزيتَ مِن صاحب ومصحوب خيرًا، فما استرثت -أيْ استطبأت- خيرك، ولا شكوتُ ضيرك، ولا تمنيت غيرك، ولم أرد إليك شرهًا، ولم أجد لكَ في الرِّجال شبهًا، وليس لقضاء الله مدفع، ولا من حُكمِهِ مُمتنَع، ثمّ افترقا».
📚: دُرر الحكم للثعالبي.
طلّق رجلٌ امرأته، فلمّا أراد الارتحال عنها قال:
«اسمعي وليسمَع من حَضر، إنّي والله اعتمدتك برغبة، وعاشرتك بمحبّة، ولم يوجد منكِ زلّة، ولم يدخلني منكِ مَلَّة، ولكن القضاء كان غالبًا».
فقالت المرأة: «جُزيتَ مِن صاحب ومصحوب خيرًا، فما استرثت -أيْ استطبأت- خيرك، ولا شكوتُ ضيرك، ولا تمنيت غيرك، ولم أرد إليك شرهًا، ولم أجد لكَ في الرِّجال شبهًا، وليس لقضاء الله مدفع، ولا من حُكمِهِ مُمتنَع، ثمّ افترقا».
📚: دُرر الحكم للثعالبي.