Репост из: في رحاب سيد الشهداء 🍃..
أعطيته ما بقي معي من المال ليجلب خبزاً والقليل من البطاطا والخضار، وعندما رجع ركضت إليه لأحمل الأغراض، وأسرع في تحضير الإفطار، فإذا بيديه فارغتان.
نظرت إليه، فرأيته يبتسم بصمت، ضحكت وقلت:
- السوق مغلق؟
رفع حاجبيه في إشارة للنفي.
- حدا عازمنا عالإفطار؟!
- هزّ برأسه نافياً.
- ضيّعتهن أكيد!
- لا أبداً.. عملتهن عشر أضعاف.
فعلمت أنّه تصدّق بالمال..
- سألني: شو بعد في بالبيت؟
- ما عنّا غير خبز يابس كنت بدي اعمل عليهن فتوش..
- طيّب، أمير المؤمنين عازمنا على فتوش زعتر ماي.. شو رأيِك؟
- ليش في أحلى من عزيمة أمير المؤمنين؟!
وفي هذه اللحظات، طُرق الباب. خفت أن يكون الطّارق فقيراً لا يملك السّيّد ما يعطيه إياه، لكن سرعان ما سمعتُ صوتاً يقول:
- افتح درفة الباب الثاني يا سيّد.
عندما رحل الضيف، رأيتُ سفرة كبيرة عليها ما لذّ وطاب من الطعام.
- خاطبني السيد : أمير المؤمنين ما قبل تكون سفرته أقل من هيك... -السيد عباس نور الدين الموسوي وزوجته.
نظرت إليه، فرأيته يبتسم بصمت، ضحكت وقلت:
- السوق مغلق؟
رفع حاجبيه في إشارة للنفي.
- حدا عازمنا عالإفطار؟!
- هزّ برأسه نافياً.
- ضيّعتهن أكيد!
- لا أبداً.. عملتهن عشر أضعاف.
فعلمت أنّه تصدّق بالمال..
- سألني: شو بعد في بالبيت؟
- ما عنّا غير خبز يابس كنت بدي اعمل عليهن فتوش..
- طيّب، أمير المؤمنين عازمنا على فتوش زعتر ماي.. شو رأيِك؟
- ليش في أحلى من عزيمة أمير المؤمنين؟!
وفي هذه اللحظات، طُرق الباب. خفت أن يكون الطّارق فقيراً لا يملك السّيّد ما يعطيه إياه، لكن سرعان ما سمعتُ صوتاً يقول:
- افتح درفة الباب الثاني يا سيّد.
عندما رحل الضيف، رأيتُ سفرة كبيرة عليها ما لذّ وطاب من الطعام.
- خاطبني السيد : أمير المؤمنين ما قبل تكون سفرته أقل من هيك... -السيد عباس نور الدين الموسوي وزوجته.