إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حورٌ
وَتِلكَ أَعيُنُ مَن نَهوي وَتَهوانا
سُيوفُ أَلحاظِها في الجَفنِ مُغمَدَةً
قَتَلنَا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا
يَصرَعَنَّ ذا اللُبِّ حَتّى لا حِراكَ بِهِ
وَسودُ أَجفانِها لِلبيضِ أَنسانا
يَعمَلَنَّ أَضعافَها فينا إِذا سَهِرَت
وَهُنَّ أَضعَفُ خَلقِ اللَهِ إِنسانا.