لا تعتذِر إذا إلتقينا بعد فراقٍ طويل
في شارعٍ ما ،
ستنظرُ لي من بعيد ببرائة الطفل المُشرد
الذي خلى من المأوى فيما أنا أتحسسُ
آثار الندوب التي أصبت بها قلبيّ ،
ستقترب أكثر وتحاول أن تُشاركني
السّير وأنتَ تقودني بدفىء يديك
إلى مقهاً عام ،
ستُحدثني عن آخر حبيباتك وعن تقليديةِ
أشكالهُن ، عن ألم رأسك الذي يُفسد عليكَ
نومك ، عن الوحدة القارسة ،
عن آخر قصائدكَ وما كتبت
وبعد أن تنتهي وكمن غفلَ عن شيء
ستذكرُ حينها إنكَ نسيت
أن تتحدث عني .
في شارعٍ ما ،
ستنظرُ لي من بعيد ببرائة الطفل المُشرد
الذي خلى من المأوى فيما أنا أتحسسُ
آثار الندوب التي أصبت بها قلبيّ ،
ستقترب أكثر وتحاول أن تُشاركني
السّير وأنتَ تقودني بدفىء يديك
إلى مقهاً عام ،
ستُحدثني عن آخر حبيباتك وعن تقليديةِ
أشكالهُن ، عن ألم رأسك الذي يُفسد عليكَ
نومك ، عن الوحدة القارسة ،
عن آخر قصائدكَ وما كتبت
وبعد أن تنتهي وكمن غفلَ عن شيء
ستذكرُ حينها إنكَ نسيت
أن تتحدث عني .