أنا راضٍ..
راض عن الطريق، والدرب الطويل.. عن المهاجرين والمقيمين، عن مُفلّتي الأيدي وعن مُربتي القلوب.
عن كل يد رحيمة أشارت لوجهة صائبة، وكل لافتة خبيثة دلّت على انحرافة مُضلّة، عن الخيبات الفائتة، وكل حلم تعثّر في القدوم أو تلكّأنا نحوه في الخطى، عن كذبات القلب البيضاء، والسوداء منها؛ وكلها سوداء.
عن ظلمهم المُتعمّد ودون القصد، عن تخلّي الآمال، وارتعاشة الخوف بعد الأمان، عن نزوح الطموحات وخذلان الواقع. عن العلم القليل بعد الجهل الطويل، عن منارات الهدي في الطريق ومُعلّمي السبيل. عن القدم المشققة من وعور المسير، عن النُكَت السوداء في الطريق، وعن البقع البيضاء آثار مرور الحبيب. عن القبر الممهد ينتظرني في آخر الممر، وعن الذين سبقوني إليه.
غير أني.. كل حين، وبعد كل خيبة، أنتظر ثمة أمل يهوّن المشقة عن قلبي، لا عن الطريق.
يذكّرني أني بخير.. أني راضٍ، وسأُكمل المسير.
راض عن الطريق، والدرب الطويل.. عن المهاجرين والمقيمين، عن مُفلّتي الأيدي وعن مُربتي القلوب.
عن كل يد رحيمة أشارت لوجهة صائبة، وكل لافتة خبيثة دلّت على انحرافة مُضلّة، عن الخيبات الفائتة، وكل حلم تعثّر في القدوم أو تلكّأنا نحوه في الخطى، عن كذبات القلب البيضاء، والسوداء منها؛ وكلها سوداء.
عن ظلمهم المُتعمّد ودون القصد، عن تخلّي الآمال، وارتعاشة الخوف بعد الأمان، عن نزوح الطموحات وخذلان الواقع. عن العلم القليل بعد الجهل الطويل، عن منارات الهدي في الطريق ومُعلّمي السبيل. عن القدم المشققة من وعور المسير، عن النُكَت السوداء في الطريق، وعن البقع البيضاء آثار مرور الحبيب. عن القبر الممهد ينتظرني في آخر الممر، وعن الذين سبقوني إليه.
غير أني.. كل حين، وبعد كل خيبة، أنتظر ثمة أمل يهوّن المشقة عن قلبي، لا عن الطريق.
يذكّرني أني بخير.. أني راضٍ، وسأُكمل المسير.