•°
يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"لا يَنبَغي لِلمُؤمِنِ أنْ يُذِلَّ نَفْسَه"
والمَعنى: لا يَجوزُ لِلمُؤمِنِ أنْ يأتيَ ما يَكونُ سَبَبًا في ذُلِّه وهَوانِه مع الناسِ، فتعَجَّبَ الصَّحابةُ؛ لِأنَّه لا يُوجَدُ شَخصٌ يُحِبُّ ذلك لِنَفْسِه؛ فالإنسانُ مَجبولٌ على إعزازِ نَفْسِه، "قالوا: وكيف يُذِلُّ نَفْسَه؟" كيف يُذِلُّ الشَّخصُ نَفْسَه؟ وما نَوعُ ذلك الإذلالِ؟
قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"يَتعَرَّضُ مِنَ البَلاءِ لِمَا لا يُطيقُ"
قيلَ: بالدُّعاءِ على نَفْسِه بالبَلايا، أو بفِعلِ ما يَنتِجُ عنه ذلك، ومِثالُه: إنكارُه لِمُنكَرٍ باليَدِ أو باللِّسانِ؛ فيَترتَّبُ عليه بسَبَبِ ذلك ضَرَرٌ لا يَستَطيعُ تَحمُّلَه، كأنْ يأمُرَ بالمَعروفِ ويَنهى عنِ المُنكَرِ مَن لا يَسلَمُ غالِبًا مِن أذاه على نَفْسِه ومالِه وأهلِه؛ فليس له والحالُ كذلك أنْ يأمُرَ أو يَنهى؛ لِمَا يَترتَّبُ عليه مِن ذُلٍّ وهَوانٍ لِلمُؤمِنِ، وهذا لا يُسقِطُ عنه الإنكارَ بالقَلبِ، فإنْ فَوَّتَ اليَدَ واللِّسانَ لِعلَّةٍ، لم يَسقُطْ عنه إنكارُ القَلبِ. وفي الحَديثِ: أنَّ المُسلِمَ مأمورٌ بعَمَلِ ما في استِطاعَتِه دونَ تَشدُّدٍ أو إهانةٍ ومَذلَّةٍ لِلنَّفْسِ. وفيه: أنَّ الدِّينَ يُسرٌ لا عُسرٌ.
` 💌🌿
يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"لا يَنبَغي لِلمُؤمِنِ أنْ يُذِلَّ نَفْسَه"
والمَعنى: لا يَجوزُ لِلمُؤمِنِ أنْ يأتيَ ما يَكونُ سَبَبًا في ذُلِّه وهَوانِه مع الناسِ، فتعَجَّبَ الصَّحابةُ؛ لِأنَّه لا يُوجَدُ شَخصٌ يُحِبُّ ذلك لِنَفْسِه؛ فالإنسانُ مَجبولٌ على إعزازِ نَفْسِه، "قالوا: وكيف يُذِلُّ نَفْسَه؟" كيف يُذِلُّ الشَّخصُ نَفْسَه؟ وما نَوعُ ذلك الإذلالِ؟
قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"يَتعَرَّضُ مِنَ البَلاءِ لِمَا لا يُطيقُ"
قيلَ: بالدُّعاءِ على نَفْسِه بالبَلايا، أو بفِعلِ ما يَنتِجُ عنه ذلك، ومِثالُه: إنكارُه لِمُنكَرٍ باليَدِ أو باللِّسانِ؛ فيَترتَّبُ عليه بسَبَبِ ذلك ضَرَرٌ لا يَستَطيعُ تَحمُّلَه، كأنْ يأمُرَ بالمَعروفِ ويَنهى عنِ المُنكَرِ مَن لا يَسلَمُ غالِبًا مِن أذاه على نَفْسِه ومالِه وأهلِه؛ فليس له والحالُ كذلك أنْ يأمُرَ أو يَنهى؛ لِمَا يَترتَّبُ عليه مِن ذُلٍّ وهَوانٍ لِلمُؤمِنِ، وهذا لا يُسقِطُ عنه الإنكارَ بالقَلبِ، فإنْ فَوَّتَ اليَدَ واللِّسانَ لِعلَّةٍ، لم يَسقُطْ عنه إنكارُ القَلبِ. وفي الحَديثِ: أنَّ المُسلِمَ مأمورٌ بعَمَلِ ما في استِطاعَتِه دونَ تَشدُّدٍ أو إهانةٍ ومَذلَّةٍ لِلنَّفْسِ. وفيه: أنَّ الدِّينَ يُسرٌ لا عُسرٌ.
` 💌🌿