_❃ ﷽ ❃_
🌠 قصة وفاة سلمان المحمدي وما قال له ميت من شدائده..
•❥ ° (2)
✦ فلما سكت سلمان من كلامه فاذا هو بميت قد نطق من قبره و هو يقول: السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته يا اهل البناء والفناء، المشتغلون بعرصة الدنيا اما نحن لكلامك مستمعون، ولجوابك مستدعون فاسئل عما بدا لك يرحمك اللّه تعالى.
💬 قال سلمان: ايها الناطق بعد الموت، والمتكلم بعد حسرة الفوت، أمن اهل الجنة ام من اهل النار؟
❗ فقال: يا سلمان انا ممن أنعم اللّه عليه بعفوه وكرمه وأدخله جنته برحمته.
💬 فقال له سلمان: الان يا عبد اللّه صف لى الموت كيف وجدته، وماذا لقيت منه، وما رايت و ما عاينت؟
✦ قال: مهلا يا سلمان، فو اللّه ان قرضا بالمقاريض، ونشرا بالمناشير لاهون على من غصة من غصص الموت، وتسعين ضربة بالسيف أهون من نزعة من نزعات الموت.
💬 فقال سلمان: ما كان حالك فى دار الدنيا؟
✦ قال: اعلم انى كنت فى دار الدنيا ممن ألهمنى اللّه تعالى الخير وكنت أعمل به وأؤدى فرائضه وأتلو كتابه وأحرص فى بر الوالدين، واجتنب الحرام والمحارم، وأفرغ عن المظالم و أكد الليل والنهار فى طلب الحلال خوفا من وقفة السؤال، فبينما أنا فى ألذ عيش و غبطة وفرح و سرور، اذ مرضت وبقيت فى مرضى اياما حتى انقضت من الدنيا مدتى، وقرب موتى
✦ فأتانى عند ذلك شخص عظيم الخلقة فظيع المنظر، فوقف مقابل وجهى لا الى السماء صاعدا، و لا الى الارض نازلا فأشار الى بصرى فأعماه، و سمعى فأصمه، والى لسانى فعفره (!)
✦ فصرت لا أبصر ولا أسمع ولا أنطق فعند ذلك بكوا أهلى وأعوانى، وظهر خبرى الى إخوانى وجيرانى .
❗ فقلت له عند ذلك: من انت يا هذا الذى أشغلنى عن اهلى و مالى وولدى؟
📘 لئالي الاخبار، ج5؛ الشيخ: محمد نبي التويسركاني
يتبع..
✥࿐🌠✵༆✥
🌠 قصة وفاة سلمان المحمدي وما قال له ميت من شدائده..
•❥ ° (2)
✦ فلما سكت سلمان من كلامه فاذا هو بميت قد نطق من قبره و هو يقول: السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته يا اهل البناء والفناء، المشتغلون بعرصة الدنيا اما نحن لكلامك مستمعون، ولجوابك مستدعون فاسئل عما بدا لك يرحمك اللّه تعالى.
💬 قال سلمان: ايها الناطق بعد الموت، والمتكلم بعد حسرة الفوت، أمن اهل الجنة ام من اهل النار؟
❗ فقال: يا سلمان انا ممن أنعم اللّه عليه بعفوه وكرمه وأدخله جنته برحمته.
💬 فقال له سلمان: الان يا عبد اللّه صف لى الموت كيف وجدته، وماذا لقيت منه، وما رايت و ما عاينت؟
✦ قال: مهلا يا سلمان، فو اللّه ان قرضا بالمقاريض، ونشرا بالمناشير لاهون على من غصة من غصص الموت، وتسعين ضربة بالسيف أهون من نزعة من نزعات الموت.
💬 فقال سلمان: ما كان حالك فى دار الدنيا؟
✦ قال: اعلم انى كنت فى دار الدنيا ممن ألهمنى اللّه تعالى الخير وكنت أعمل به وأؤدى فرائضه وأتلو كتابه وأحرص فى بر الوالدين، واجتنب الحرام والمحارم، وأفرغ عن المظالم و أكد الليل والنهار فى طلب الحلال خوفا من وقفة السؤال، فبينما أنا فى ألذ عيش و غبطة وفرح و سرور، اذ مرضت وبقيت فى مرضى اياما حتى انقضت من الدنيا مدتى، وقرب موتى
✦ فأتانى عند ذلك شخص عظيم الخلقة فظيع المنظر، فوقف مقابل وجهى لا الى السماء صاعدا، و لا الى الارض نازلا فأشار الى بصرى فأعماه، و سمعى فأصمه، والى لسانى فعفره (!)
✦ فصرت لا أبصر ولا أسمع ولا أنطق فعند ذلك بكوا أهلى وأعوانى، وظهر خبرى الى إخوانى وجيرانى .
❗ فقلت له عند ذلك: من انت يا هذا الذى أشغلنى عن اهلى و مالى وولدى؟
📘 لئالي الاخبار، ج5؛ الشيخ: محمد نبي التويسركاني
يتبع..
✥࿐🌠✵༆✥