تمنيتُ لو أستطيع سماع صوتك ليهداء ذالك البركان المظطرب في صدري ، أن تقاسمني فرحتي العميقة بسماعك وأن تتوسد كلماتك الحانية شغاف قلبيّ وأن ترى حجم التلهف لحديثك وترى كم إن الشوق يغلف صوتي اليوم ، ليسَ اليوم فقط بل في كل مرة أردتُ اخبارك بكل أمرٍ بشع او جيد تسلل في حياتي دونما ان تعلم ، أتدري؟ أنا في قمة يأسي رغمَ كل الظروف الموفره لاسعادي وبهجتي لأنك لاتعلم ولن أستطيع استئصالك من الغياب الملازم لحُبنا لأخبرك وأخاف ، أخافُ ان اكون حزين هنا وأنت سعيد هناك فَ ماعادت رسائلنا مثلما كانت منذُ عام وهذا العام مرَ كَ ثلاثمئة وخمسة وستونَ عامًا! إنني استشعر معنى ان تكون الايام ناقصة ، فَ فقدك يجعلني أشعر كل يوم بالنقص ..في وجبة الافطار ، بعدَ يوم دراسي شاق، بعد اكل إحدى وجباتك المفضلة، أثناء شربي لمشروبنا المفضل ، في كل موقف أبكاني ولم اجد صوتك يسعفني ، في تحقيق أحلامي التي لطالما صفقت لأجلها لكنك لم تشهدها، عيناك لم تدمع من أجل أحلامي!.. وفي كل لحظه انا حقًا أفتقدك كأنما لايوجد سواكَ يُشجع ويوبخ ، يُصفق و يُنبه و يضحك ثم يبكي لأجلي ، فقدُك بات يقتلني.. يا بخيلًا الا تزروني يومًا ؟
ف مدائن جوفي حزينة مطفية وعيناي ذابله وابتسامتي مُصطنعة وكل شيء في عزيزك أصبحَ لاشيء، لاشيء!!
انا فقط اشتقتك بأعمق لهفة لسماعك مجددًا . واردت اخبارك بذالك لكن دون جدواء كالعاده مكالماتي تركت دون اي تعبير 💔


.