مَاذَا جَنيتُ لِكَي تَمِلَّ وصَالِي
إنَي سَألتُكَ هَل تُجِيبُ سُؤالِي
حَاولتُ أن ألقَى لِهجرِكَ حُجَّة
فَوقعتُ بَينَ حَقِيقَةٍ و خَيالِي
كُنتُ القرِيبَ وكُنتَ أنتَ مُقربي
يَومَ الوِفاقِ و بهجة الإقبَالِ
فَغَدَوتَ أشْبَهَ بِالخصِيمِ لخصْمِهِ
عَجَبًا إذًا لِتقلُّبِ الأحوالِ
يَا صَاحِبًا سَكَنَ المَلَالُ فُؤادَهُ
أسَمِعتَ مِنْي سَيءَ الأقوَالِ
لِتمِيلَ عَني ثُم تَكرَهَ رُؤيتِي
ويَكُون حُلمُكَ أنْ تَرَى إذلالِي ؟