غارقه، منهزمه، محطمه ومنسيه في هذا العالم لا أحد يهتم لها، لا أحد يشعر بها، لا أحد يعرف مرارة الألم الناتج من صراع المقاتلين في حلبة الموت الرومانيه التي تقع في داخل أحشائها، لا أحد يسمع مناجاتها ويُسعفها مما تعانيه، الى أن قررت رَمي نفسها في عمق البحر للتخلص من هذا الواقع البائس، لم يفتقدها أحد حتى غرفتها التي كانت ملجئها الوحيد أنجَلَت منها العُتمه بعد رحيلها، وعندما عثروا على جثتها مصادفه قالوا أنها كانت مجنونه، هذا ليس بجنون أنه ضيق لا أحد يقدر على تحمله في هذا العالم المريض.
@mostabd1
