• كَلِمَاتُنا! 🍂
مع رَحيلِ الشّيخ سُفيان الليبِيّ {تقبّله الله} ، رُحتُ أُقَلّبُ بينَ رَسائلهِ وما خَطَتهُ يَدُهُ، فَتَذكّرتُ مقولةَ البَطَلِ الهُمامِ: أبو دُجانة الخُرسانِيّ {تقبّله الله} حِينَ قال:
"فالدّنيا لا تَسَعُ كِلانا...
لابُدّ لأحَدِنا أنْ يَموتَ ؛ لِيَحْيى الآخر ، وأتمنّى أنْ أكونُ أنا مَنْ يَموتُ"!
🗞رِسالة: متى تشرَبُ كَلماتي من دمائي؟
فقُلتُ في نَفْسي:
صَدَقتَ واللهِ يا أبا دُجَانة!
ولَنْ أجِدَ أبلغَ مِن هَذِهِ الكلِماتِ في تَفسيرِ رَحيلِ أصْحابِ الدّعَوات!
فاللهُمّ الحِقني بِهِمْ ؛ ولا تَفتِنّي بَعْدَهُم.