هَؤلاء الشُّهَداء هُم أبناءُ طُوباس وحُرّاس البِلاد، الأُسودُ الشُّجعان أبناءُ دراغمة، المُجاهِدون الأوفياء، ومُلبّو نِداء "حيَّ على الجِهاد"، احتَضنوا الرّدى واحِدًا تِلوَ الآخَر لم يهابوا شيئًا، وما بخلوا يومًا بذرّةٍ من أنفُسهِم للدّين والبِلاد، مضوا يُقدّمون أرواحهم فِداءً للإسلام ولتقرَّ أعيُنهُم برُؤية الأقصى مُحرّرًا مُطهّرًا وفلسطينُنا مُحرّرةً مُطهّرة من رجسِ العدوّ.
رَحَلوا إلى السَّماء، نحوَ الجنّة.. حيثُ النّعيمُ الأبديّ ودارُ البَقاء وجَوارُ النّبيّ فيَا سعدَهُم بما نالوا!
تَقَبّلَ اللّٰه الدَّمَ والجِهاد يا فخرَنا، ذاكَ الجِهادُ والقِتال الّذي سُطِّرَ في أرجاءِ بِلادِنا من البحرِ إلى النّهر والّذي شَهِدَ عليه الجميع، صغيرُنا وكبيرُنا..
تَقَبّلَكُم اللّٰهُ يا خِيرةَ رِجالِنا وأشدّهِم بأسًا وأصلَبِهم عزيمةً وجمعَنا بكُم في جنّاتِ عدنٍ حيثُ لا كدَّ ولا تعبَ ولا شَقاء🤍.