الموت و صحبه - سيلفيا بلاث
إثنان، بالطبع هناك إثنان
الآن يبدو ذلك طبيعيًا تمامًا –
الواحد الذي لم يتحسّن أبدًا، عيناه مغمضتا الجفنين
كريتان، كعيني بليك
الذي يعرض فنه.
علامات الميلاد هي علاماته المسجلة –
ندبة الماء الملفوفة بالسماط
العريّ
اللون النحاسي الصدأ لنسر الكندور
أنا لحم أحمر، ومنقاره
يصفق عن جانبٍ : أنا لست له بعد.
يخبرني كيف أني سيئة التصوير
يخبرني كيف تكون حلاوة
الأطفال في محاضنهم
في المشافي، هدب
بسيط عند العنق
ثم أخاديد معطف
موتهم الإيوني
ثم قدمان صغيران
هو لا يبتسم، ولا يدخن
يفعل الآخر ذلك
شعره طويل ومستملح
وغد
يستمني بريقًا
يريد أن يكون محبوبًا
أنا لا أهتزّ
تصنع الغابة وردة
يصنع النبع نجمة
الناقوس الميت،
الناقوس الميت
شخص ما قد قضي أمره.
(14 نوفمبر 1962)
إثنان، بالطبع هناك إثنان
الآن يبدو ذلك طبيعيًا تمامًا –
الواحد الذي لم يتحسّن أبدًا، عيناه مغمضتا الجفنين
كريتان، كعيني بليك
الذي يعرض فنه.
علامات الميلاد هي علاماته المسجلة –
ندبة الماء الملفوفة بالسماط
العريّ
اللون النحاسي الصدأ لنسر الكندور
أنا لحم أحمر، ومنقاره
يصفق عن جانبٍ : أنا لست له بعد.
يخبرني كيف أني سيئة التصوير
يخبرني كيف تكون حلاوة
الأطفال في محاضنهم
في المشافي، هدب
بسيط عند العنق
ثم أخاديد معطف
موتهم الإيوني
ثم قدمان صغيران
هو لا يبتسم، ولا يدخن
يفعل الآخر ذلك
شعره طويل ومستملح
وغد
يستمني بريقًا
يريد أن يكون محبوبًا
أنا لا أهتزّ
تصنع الغابة وردة
يصنع النبع نجمة
الناقوس الميت،
الناقوس الميت
شخص ما قد قضي أمره.
(14 نوفمبر 1962)