Репост из: الشاب الجامعي المهدوي
مشية القطة (the cat walk)
-هي اسم الطريقة المغرية التي تمشي بها عارضات الأزياء لاستعراض أجسادهن أمام البهائم.. إتقان هذه المشية يكلفهن ساعات طويلة ومؤلمة من التدريب والآلام والتحرش والاستغلال والتجويع..
أسياد المال يستغلون إغراء العارضات لتحويل عقول الشباب فبدلاً من السعي نحو السعادة الحقيقة يسعون نحو سعادة أصحاب المال معتقدين أنها سعادتهم ويخسرون في سعيهم هويتهم في سبيل الحصول على ظفر من (القطة)..
وكثير من الفتيات ينخدعن بمظهر العارضات ويتصورن أن حياة العارضات هي الفردوس... واهتمام العائلة هي السجن.. فلدخول الفردوس لا بدّ من قتل الأب وتسميم الأخ وتقطيع الزوج وفرم الابن فكلهم يحطّمون حلم فردوسها المتخيّل..
لكن العارضات في الحقيقة لسن سوى دمى رخيصة بيد أسياد المال.. يتحملن الجحيم ولا يحصلن إلا على ديون متراكمة وندوب روحية وجسمية.. ومن يحصلن على المال لا يحصلن على ما هو أثمن منه ألا وهو (الحب الحقيقي) لأن من يرغب بها فلجسدها وسرعان ما يملّ.. فلا أب يهتمّ بها ولا أخ يفديها ولا زوج يتعب لها ولا ابن يبرّ بها..
- هناك مشية أخرى أسميها (مشية الحياء)..
المشية التي مشت بها جداتنا (حبوباتنا) قديماً..
وتمشي بها أمهاتنا وأخواتنا الآن..
وستمشي بها بناتنا مستقبلاً..
هذه المشية تأتي بشكل عفوي طبيعي.. من اللاوعي.. بسبب العباءة (العباية) وتعليم الأمهات وحراسة الآباء وحب الأخوة وغيرة الأزواج وبرّ الأبناء.. ارتباك وحياء لأنهن خلال المشي يحرصن على عدم تقليل قيمة عقل الإنسان إلى ظفر (قطة)..
هذه المشية بها جمالٌ من نوع خاص.. جمال نعشقه عشقاً بلا حدود..
هذا الجمال أغلى من أرواحنا.. أسأل أي أب أو أخ تعطي روحك بشرط ما (تطيح عباتها)؟! يذهب ويأتي بالعشيرة كلها ويقول: كلهم يروحون بس لا (يطيح خيط من عباتها)..
الشباب والرجال يركضون للساتر بلا تردد لأجل أن لا يسمع كلمة (طاحت عباتها)..
تنقطع يده ورجله ويسمونه (خايب) لكنه مبتسم وفرح لأنه لم يسمع كلمة (طاحت عباتها)..
هذا الجمال لا يدركه من يظن قيمة حياته أرخص من (ظفر قطة)
¦علي الزينبي ¦
-هي اسم الطريقة المغرية التي تمشي بها عارضات الأزياء لاستعراض أجسادهن أمام البهائم.. إتقان هذه المشية يكلفهن ساعات طويلة ومؤلمة من التدريب والآلام والتحرش والاستغلال والتجويع..
أسياد المال يستغلون إغراء العارضات لتحويل عقول الشباب فبدلاً من السعي نحو السعادة الحقيقة يسعون نحو سعادة أصحاب المال معتقدين أنها سعادتهم ويخسرون في سعيهم هويتهم في سبيل الحصول على ظفر من (القطة)..
وكثير من الفتيات ينخدعن بمظهر العارضات ويتصورن أن حياة العارضات هي الفردوس... واهتمام العائلة هي السجن.. فلدخول الفردوس لا بدّ من قتل الأب وتسميم الأخ وتقطيع الزوج وفرم الابن فكلهم يحطّمون حلم فردوسها المتخيّل..
لكن العارضات في الحقيقة لسن سوى دمى رخيصة بيد أسياد المال.. يتحملن الجحيم ولا يحصلن إلا على ديون متراكمة وندوب روحية وجسمية.. ومن يحصلن على المال لا يحصلن على ما هو أثمن منه ألا وهو (الحب الحقيقي) لأن من يرغب بها فلجسدها وسرعان ما يملّ.. فلا أب يهتمّ بها ولا أخ يفديها ولا زوج يتعب لها ولا ابن يبرّ بها..
- هناك مشية أخرى أسميها (مشية الحياء)..
المشية التي مشت بها جداتنا (حبوباتنا) قديماً..
وتمشي بها أمهاتنا وأخواتنا الآن..
وستمشي بها بناتنا مستقبلاً..
هذه المشية تأتي بشكل عفوي طبيعي.. من اللاوعي.. بسبب العباءة (العباية) وتعليم الأمهات وحراسة الآباء وحب الأخوة وغيرة الأزواج وبرّ الأبناء.. ارتباك وحياء لأنهن خلال المشي يحرصن على عدم تقليل قيمة عقل الإنسان إلى ظفر (قطة)..
هذه المشية بها جمالٌ من نوع خاص.. جمال نعشقه عشقاً بلا حدود..
هذا الجمال أغلى من أرواحنا.. أسأل أي أب أو أخ تعطي روحك بشرط ما (تطيح عباتها)؟! يذهب ويأتي بالعشيرة كلها ويقول: كلهم يروحون بس لا (يطيح خيط من عباتها)..
الشباب والرجال يركضون للساتر بلا تردد لأجل أن لا يسمع كلمة (طاحت عباتها)..
تنقطع يده ورجله ويسمونه (خايب) لكنه مبتسم وفرح لأنه لم يسمع كلمة (طاحت عباتها)..
هذا الجمال لا يدركه من يظن قيمة حياته أرخص من (ظفر قطة)
¦علي الزينبي ¦