"ينبغي أن لا نغفل عن المُسارعة إلى الدعاء عندما نشعرُ بانكسار القلب وامتلاء العين بالدَّمع مِنْ شِدَّة ما نَجِدُ مِنْ همٍّ وطول بلاء ؛ فلا أعلمُ والله حالاً للشعور بلذَّة الدعاء وحلاوة المُناجاة مِنْ هذه الحال ، وهي مِنْ أعظم علامات قُرْب الفرَج وصِدق الافتقار واستجابة الدعاء."