《الأصل العظيم الذي طالبت به الرسل》
📌قال فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
💎ﻓﺎﻷﺻﻞ اﻟﻌﻈﻴﻢ اﻷﻭﻝ اﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻪ اﻟﺮﺳﻞ ﻫﻮ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﻫﻮ اﻹﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﻌﻨﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ،
⤴️ﻫﺬا ﺃﺻﻞ ﺃﺻﻴﻞ ﺃﺟﻤﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻛﻠﻬﻢ ﺩﻋﻮا ﺇﻟﻰ ﻫﺬا اﻷﺻﻞ اﻷﺻﻴﻞ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺆﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﻫﻮ اﻹﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺑﺤﻖ ﺳﻮاﻩ،
⤴️ ﻭﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﻌﻨﻰ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﺃﻱ: ﻻ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺣﻖ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭﻣﺎ ﻋﺒﺪﻩ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺻﻨﺎﻡ ﺃﻭ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﻧﺒﻴﺎء ﺃﻭ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﺃﻭ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻃﻞ،
◽️ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺇﻟﻬﻜﻢ ﺇﻟﻪ ﻭاﺣﺪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ} ، {ﻭﻗﻀﻰ ﺭﺑﻚ ﺃﻻ ﺗﻌﺒﺪﻭا ﺇﻻ ﺇﻳﺎﻩ} ، {ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ}
{ﻭﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭا ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭا اﻟﻠﻪ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﻨﻔﺎء}
☑️ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻷﺻﻞ ﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻧﻮﺡ،اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻨﻮﺡ، ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻫﻮﺩ، اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻬﻮﺩ، ﻣﻊ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻪ، ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺼﺎﻟﺢ، ﻣﻊ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻪ
⏺ ﻭﻫﻜﺬا ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻛﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻫﻢ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﺁﺧﺮ أﻧﺒﻴﺎء ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ،
⏹ ﺛﻢ ﺑﻌﺚ اﻟﻠﻪ ﺧﺎﺗﻤﻬﻢ ﻭﺃﻓﻀﻠﻬﻢ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪا - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -، ﻓﻌﻴﺴﻰ ﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺃﻧﺒﻴﺎء ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻫﻮ ﺁﺧﺮ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻭﺧﺎﺗﻢ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪﻩ ﻧﺒﻲ ﻭﻻ ﺭﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺮﺳﻞ، ﻭﻫﻮ ﺇﻣﺎﻣﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺗﻤﻬﻢ،
📚 فتاوى نور على الدرب ( 1 / 14 )
https://t.me/n19n76
📌قال فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
💎ﻓﺎﻷﺻﻞ اﻟﻌﻈﻴﻢ اﻷﻭﻝ اﻟﺬﻱ ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﻪ اﻟﺮﺳﻞ ﻫﻮ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﻫﻮ اﻹﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﻌﻨﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ،
⤴️ﻫﺬا ﺃﺻﻞ ﺃﺻﻴﻞ ﺃﺟﻤﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻛﻠﻬﻢ ﺩﻋﻮا ﺇﻟﻰ ﻫﺬا اﻷﺻﻞ اﻷﺻﻴﻞ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺆﻣﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻥ اﻟﻠﻪ ﻫﻮ اﻹﻟﻪ اﻟﺤﻖ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺑﺤﻖ ﺳﻮاﻩ،
⤴️ ﻭﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﻌﻨﻰ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﺃﻱ: ﻻ ﻣﻌﺒﻮﺩ ﺣﻖ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻭﻣﺎ ﻋﺒﺪﻩ اﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺃﺻﻨﺎﻡ ﺃﻭ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﺃﻭ ﺃﻧﺒﻴﺎء ﺃﻭ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﺃﻭ ﻣﻼﺋﻜﺔ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻃﻞ،
◽️ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺇﻟﻬﻜﻢ ﺇﻟﻪ ﻭاﺣﺪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﻫﻮ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ} ، {ﻭﻗﻀﻰ ﺭﺑﻚ ﺃﻻ ﺗﻌﺒﺪﻭا ﺇﻻ ﺇﻳﺎﻩ} ، {ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ}
{ﻭﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭا ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭا اﻟﻠﻪ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ اﻟﺪﻳﻦ ﺣﻨﻔﺎء}
☑️ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻷﺻﻞ ﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺮﺳﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻧﻮﺡ،اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻨﻮﺡ، ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻫﻮﺩ، اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻬﻮﺩ، ﻣﻊ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻪ، ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺼﺎﻟﺢ، ﻣﻊ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻪ
⏺ ﻭﻫﻜﺬا ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻛﻞ ﺭﺳﻮﻝ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻫﻢ ﻋﻴﺴﻰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﺁﺧﺮ أﻧﺒﻴﺎء ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ،
⏹ ﺛﻢ ﺑﻌﺚ اﻟﻠﻪ ﺧﺎﺗﻤﻬﻢ ﻭﺃﻓﻀﻠﻬﻢ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪا - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -، ﻓﻌﻴﺴﻰ ﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺃﻧﺒﻴﺎء ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻫﻮ ﺁﺧﺮ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻭﺧﺎﺗﻢ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪﻩ ﻧﺒﻲ ﻭﻻ ﺭﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺴﻼﻡ، ﻭﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ اﻟﺮﺳﻞ، ﻭﻫﻮ ﺇﻣﺎﻣﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺗﻤﻬﻢ،
📚 فتاوى نور على الدرب ( 1 / 14 )
https://t.me/n19n76