أرجف، فأنا أشعرَ بـبرد غريَب، لأن من كان أقرب من ألوريد أصبح بعيـد، أبڪي بحـرقَة ڪبيرَ، لأنه ترڪني ففَ ضلمَه لوَحدي، خطوأتي أصبحت مغشوشة، روحي الهـشة تحَاول الخَروج من جسدي المتعبَ، أين أنا، من أنا، إلي أين سأذهب بڪل هذَا الألم، ڪيفَ أشعر بالكتمال بعَد كل هذَا، أنا خَائفة، ضائعة، مڪسورة، وربمَا أحتضر يوميآ من شدة الألم؟ أنا لم أعد أفهم نفسي.
-خديجة.