”واعلم يا صديقي أن اختلاف سبيلي عن سبيلك لا يعني أنني أشد منك وعيا، كما لا يعني وصولك قبلي أنك الأمهر، ربما كان طريقك أقصر، ومسيرتي أشد عسراً، لكن لعلني سأصل ملاذاً أأمن، ولعلك تجد موئلا أرحب، ولعلنا بعد حين توحدنا بين الطريقين نقطة لقاء فنأنس بحكايات الطريق.. ونفهم منطق الرحلة.”