غوركي يستفتح روايته الأم بوصف الذهاب إلى العمل:
"كانوا يخرجون عند كل فجر كالصراصير المذعورة إلى أعمالهم، ولا يعودون إلا عندما يتقيَّأ المصنع أجسادهم الشاحبة بعد أن امتص كلّ طاقة فيها وكأنهم فضلات لا حاجة إليهم"
"كانوا يخرجون عند كل فجر كالصراصير المذعورة إلى أعمالهم، ولا يعودون إلا عندما يتقيَّأ المصنع أجسادهم الشاحبة بعد أن امتص كلّ طاقة فيها وكأنهم فضلات لا حاجة إليهم"