♢ سِــلْــسِـــلَـة عَـــقِــيـدَة الـتَّـوْحِـيـد ♢
لِشَيْـخِــنَا الـعَــلَّامَـة الـدُّكْـتُـور / صَـالِـح بـن فَـوْزَان الــفَـوْزَان - حَـفِــظَـهُ اللَّٰهُ وَرَعَـــاهُ وَأَطَــالَ عُــمُــرَهُ فـِي رِضَـــاهُ - آمِـيـن -
--------------- الــــعَـــدَد ( ١٣٨ ) ---------------
وَصَـلْـنَـا إِلَـىٰ قَـوْلِ شَـيْـخِـنَـا رَعَاهُ اللَّٰهُ :
*عَنِ الْأَسْبَـابِ الَّتِي أَدَّتْ إِلَىٰ ظُهُورِ الـبِـدَعِ :*
*ب - اتِّـــــبَـــــاعُ الــــهَــــوَىٰ :*
*مَــنْ أَعْـــرَضَ عَــنِ الــكِــتَــابِ وَالــسُّــنَّـــةِ ، اتَّـــبَــــعَ هَــــوَاهُ ؛*
كَمَا قَالَ تَعَالَىٰ :﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ﴾ وَقَالَ تَعَالَىٰ :
﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَــٰهَـهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ ﴾ .
*وَالــــبِــــدَعُ إِنَّــــمَــــا هِـــيَ نَـــسِـــيـــجُ الــــهَــــوَىٰ الــمُـــتَّـــبَــــعِ .*
*ج - الـتَّـعَـصُّبُ لِلْآرَاءِ وَالــرِّجَــالِ :*
*التَّعَصُّبُ لِلْآرَاءِ وَالـرِّجَـالِ ، يَـحُـولُ بَـيْـنَ الــمَــرْءِ وَاتِّــبِــاعِ الـدَّلِـيـلِ ، وَمَــعْــرِفَــةِ الــحَــقِّ ،*
قَالَ تَعَالَىٰ :﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ﴾ وَهَــذَا هُــوَ الـشَّـأْنُ فِـي الـمُـتَـعَـصِّـبِـيـنَ الـيَـوْمَ ، مِـنْ بَـــعْــضِ أَتْــبَــاعِ الــمَــذَاهِـبِ الــصُّــوفِــيَّــةِ وَالــقُــبُــورِيِّـيـنَ ، إِذَا دُعُــوا إِلَىٰ اتِّـــبَـــاعِ الــكِــتَــابِ وَالـسُّــنَّــةِ ، وَنَــبْــذِ مَـا هُــمْ عَـلَـيْـهِ مِـمَّــا يُــخَــالِــفُــهُــمَــا ؛ احْــتَــجُّــوا بِــمَــذَاهِــبِــهِــمْ ، وَمَـشَـائِــخِــهِــمْ ، وَآبَــائِــهِــمْ ، وَأَجْـــدَادِهِـــمْ .
• نَكْتَفِي بِــهَـذَا وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ
بِمَشِيئَةِ اللَّٰهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ •
----------------------------------------------
صَــــفْــــــحَــــة :( ٢٢٤ ) .
----------------------------------------------
لِشَيْـخِــنَا الـعَــلَّامَـة الـدُّكْـتُـور / صَـالِـح بـن فَـوْزَان الــفَـوْزَان - حَـفِــظَـهُ اللَّٰهُ وَرَعَـــاهُ وَأَطَــالَ عُــمُــرَهُ فـِي رِضَـــاهُ - آمِـيـن -
--------------- الــــعَـــدَد ( ١٣٨ ) ---------------
وَصَـلْـنَـا إِلَـىٰ قَـوْلِ شَـيْـخِـنَـا رَعَاهُ اللَّٰهُ :
*عَنِ الْأَسْبَـابِ الَّتِي أَدَّتْ إِلَىٰ ظُهُورِ الـبِـدَعِ :*
*ب - اتِّـــــبَـــــاعُ الــــهَــــوَىٰ :*
*مَــنْ أَعْـــرَضَ عَــنِ الــكِــتَــابِ وَالــسُّــنَّـــةِ ، اتَّـــبَــــعَ هَــــوَاهُ ؛*
كَمَا قَالَ تَعَالَىٰ :﴿ فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ﴾ وَقَالَ تَعَالَىٰ :
﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَــٰهَـهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ ﴾ .
*وَالــــبِــــدَعُ إِنَّــــمَــــا هِـــيَ نَـــسِـــيـــجُ الــــهَــــوَىٰ الــمُـــتَّـــبَــــعِ .*
*ج - الـتَّـعَـصُّبُ لِلْآرَاءِ وَالــرِّجَــالِ :*
*التَّعَصُّبُ لِلْآرَاءِ وَالـرِّجَـالِ ، يَـحُـولُ بَـيْـنَ الــمَــرْءِ وَاتِّــبِــاعِ الـدَّلِـيـلِ ، وَمَــعْــرِفَــةِ الــحَــقِّ ،*
قَالَ تَعَالَىٰ :﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ﴾ وَهَــذَا هُــوَ الـشَّـأْنُ فِـي الـمُـتَـعَـصِّـبِـيـنَ الـيَـوْمَ ، مِـنْ بَـــعْــضِ أَتْــبَــاعِ الــمَــذَاهِـبِ الــصُّــوفِــيَّــةِ وَالــقُــبُــورِيِّـيـنَ ، إِذَا دُعُــوا إِلَىٰ اتِّـــبَـــاعِ الــكِــتَــابِ وَالـسُّــنَّــةِ ، وَنَــبْــذِ مَـا هُــمْ عَـلَـيْـهِ مِـمَّــا يُــخَــالِــفُــهُــمَــا ؛ احْــتَــجُّــوا بِــمَــذَاهِــبِــهِــمْ ، وَمَـشَـائِــخِــهِــمْ ، وَآبَــائِــهِــمْ ، وَأَجْـــدَادِهِـــمْ .
• نَكْتَفِي بِــهَـذَا وَنُكْمِلُ فِي العَدَدِ القَادِمِ
بِمَشِيئَةِ اللَّٰهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ •
----------------------------------------------
صَــــفْــــــحَــــة :( ٢٢٤ ) .
----------------------------------------------