تغتالني الأشواقُ في بسَماتي
وأكفُّها فتخونني دمَعاتي
أُخفي لظى الأشواقِ بين جوانحي
فتفيضُ من لحظي وفي فلتاتي
أزهو بثوبِ العيدِ زيفًا يا أخي
مالعيدُ ! ما الأثوابُ ! ما ضحكَاتِي !
إن كنتُ لا أدري سعيدٌ عيدكم !
أو أنَّه قد جاءَ بالحسراتِ !
أتُراكَ تذكرُ عيدنا في ماضي الـ
أيَّامِ ، تذكرُ سالفَ اللحظاتِ !
وتودُّ لو كنتَ الهُنيهةَ بيننا
وتجودُ بالعبراتِ والزَّفراتِ :""
واهًا على الأعيادِ دونك يا أخي
واهًا على الأيَّامِ والسَّنواتِ :"
إنْ يدلهمَّ الكربُ يُكْشَفْ نورُهُ
بدُعاءِ صدقٍ في ذُرى الخلواتِ
ستطيبُ أنفسنا ويزهرُ صبرُنا
إنْ نحن لاقينا البلا بثباتِ
صبرًا إذا أزَّ الحنينُ لواعجًا
صبرًا فإنَّكَ ذاتَ عيدٍ آتي 🎈- بإذن الله - .
( فرّج الله عنك ..
فما زانت أيامنا إلا بك ، ولا استطبنا العيش والله من بعدك )
______________
ذو الحجة ١٤٣٧ هـ