⛶فوائد مُلَخَّصَة من الدرس الثالث من شرح كتاب التوحيد
♲للشيخ العلامة الفقيه عبد الرحمن بن مرعي العدني رحمه الله
🔴 الفائدة الأولى :
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا) ولقد أرسلنا (فِي كُلِّ أُمَّةٍ) في كل جماعةٍ في كل فئةٍ في كل طائفةٍ (رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) هذهِ دعوة الأنبياء والمرسلينَ جميعًا أنهم يدعون الناس إلى عبادة الله عز وجل وحدهُ لا شريكَ له.
🔴 الفائدة الثانية :
الكفر بالطاغوت يكون بثلاثةِ أمور :
الأمر الأول : أَنْ تعرف ما هو الطاغوت لأنَّكَ لا تستطيع أن تتبرأ من شيء أو تجتنب شيئًا وأنت لا تعرفه.
الأمر الثاني : أَنْ تعتقد بطلان عبادة ما سوى الله سبحانه وتعالى ، وتجتنب عبادة غير الله عز وجل.
الأمر الثالث : أَنْ تعادي وتُبْغِضَ الطاغوت ، وأن تعادي أولياء الطاغوت ، وأن تحب أولياء الرحمن.
🔴 الفائدة الثالثة :
عبادة الله عز وجل والإيمان بالله تبارك وتعالى يكون بثلاثة أمور :
الأمر الأول : أن تعتقد بقلبك أنَّ الله عز وجل هو المتفرد بالعبادة هو المستحق وحده سبحانه وتعالى للعبادة.
الأمر الثاني : أن تخلص العبادة لله عز وجل ، فعليك أن تفرد ربك سبحانه وتعالى بالعبادة وتصرف جميع أنواع العبادات لله عز وجل وحده لا شريك له.
الأمر الثالث : أَنْ تحب أهل التوحيد تحبهم في الله ، وتبغض أهل الشرك توالي أولياء الله وتعادي أعداء الله.
🔴 الفائدة الرابعة :
قوله : (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) هذا يدلنا على الأنبياء جميعًا كانوا على ملة واحدة وكانوا على طريقةٍ واحدة ، أمَّا في أمرِ الشريعة في الحلالِ والحرام في باب الأمر والنهي في غيرِ التوحيد والشرك فإنَّ شرائعهم تختلف باختلاف الحال والزمان ، قال الله عز وجل : (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا).
🔴 الفائدة الخامسة :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) بمعنى : "وَصَّى" بمعنى : "أمرَ" بمعنى : "شَرَعَ".
أمر الله ، وشرع الله أو ووَصَّى الله ألَّا تعبدوا إلَّا إياه ، ففيه الأمر بإخلاص العبادة للهِ سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
🔴 الفائدة السادسة :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) فيه إثباتٌ ونفي ، وهذا معنى لا إله إلا الله.
فقوله : (أَلَّا تَعْبُدُوا) هذا فيه نفي استحقاق العبادة لغير الله سبحانه وتعالى (إِلَّا إِيَّاهُ) هذا فيه إثبات العبادة لله عز وجل وحده لا شريك له.
🔴 الفائدة السابعة :
قول الله تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا).
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ) أي وحدوا الله ، وافردوا الله عز وجل بالعبادة ؛ لم يقل (وَاعْبُدُوا اللَّهَ) فقط بل (وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) لأنَّ المشركين الذين بُعِثَ فيهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعبدون الله كانت لهم صدقات كانت لهم نفقات كانوا يحجون ويعتمرون كانت لهم أمور من مكارم الأخلاق هذه أمور يتقربون بها لكنهم لم يخلصوا العبادة لله عبدوا الله وعبدوا معه غيره فصاروا مشركين.
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) لماذا ؟ لأنَّ الشرك كالحدث كما أنَّ الحدث إذا دخل على الطهارة أفسدها ، وأبطل الصلاة فكذلك الشرك مهما عمل العبد من أعمالٍ صالحة مهما أتى بأعمالٍ كأمثال الجبال إذا لم تكن هذه الأعمال خالصة لوجه الله تبارك وتعالى فإنَّ اللهَ عز وجل يجعلها هباءً منثورًا (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
🔴 الفائدة الثامنة :
قوله : (وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) (شَيْئًا) نَكِرَة في سياق النهي تفيد العموم : عموم في الْمُشْرَك بهِ ، وعموم في الْمُشْرَك فيهِ.
"عموم في الْمُشْرَك بهِ" يعني : اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا كائنًا مَنْ كان سواء كان مَلَكًا أو كان رسولًا أو كان نبيًا أو كان صالحًا أو كان طالحًا أَمْ كان حجرًا أم كان شجرًا أم كان قبرًا أم كان ضريحًا أم كان صنمًا أو وثنًا.
"عموم في الْمُشْرَك فيهِ" أي في أنواع العبادات التي تتقربون بها إلى الله (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) في العبادات التي تُؤَدُّونها للهِ عز وجل من العبادات القلبية أو العبادات التي هي من أعمالِ اللسان أو الجوارح ، العبادات الظاهرة أو العبادات الباطنة.
🔴 الفائدة التاسعة :
أعظم الذنوب وأقبح القبائح وأعظم المنكرات وأسوأ الأعمال الشركُ بالله تبارك وتعالى ، فلهذا ابتدأ ربنا عز وجل في ذكر المحرمات بذكر تحريم الشرك بالله سبحانه وتعالى (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا).
🔴 الفائدة العاشرة :
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد التي عليها خاتمه
فليقرأ قوله تعالى : (
♲للشيخ العلامة الفقيه عبد الرحمن بن مرعي العدني رحمه الله
🔴 الفائدة الأولى :
(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا) ولقد أرسلنا (فِي كُلِّ أُمَّةٍ) في كل جماعةٍ في كل فئةٍ في كل طائفةٍ (رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) هذهِ دعوة الأنبياء والمرسلينَ جميعًا أنهم يدعون الناس إلى عبادة الله عز وجل وحدهُ لا شريكَ له.
🔴 الفائدة الثانية :
الكفر بالطاغوت يكون بثلاثةِ أمور :
الأمر الأول : أَنْ تعرف ما هو الطاغوت لأنَّكَ لا تستطيع أن تتبرأ من شيء أو تجتنب شيئًا وأنت لا تعرفه.
الأمر الثاني : أَنْ تعتقد بطلان عبادة ما سوى الله سبحانه وتعالى ، وتجتنب عبادة غير الله عز وجل.
الأمر الثالث : أَنْ تعادي وتُبْغِضَ الطاغوت ، وأن تعادي أولياء الطاغوت ، وأن تحب أولياء الرحمن.
🔴 الفائدة الثالثة :
عبادة الله عز وجل والإيمان بالله تبارك وتعالى يكون بثلاثة أمور :
الأمر الأول : أن تعتقد بقلبك أنَّ الله عز وجل هو المتفرد بالعبادة هو المستحق وحده سبحانه وتعالى للعبادة.
الأمر الثاني : أن تخلص العبادة لله عز وجل ، فعليك أن تفرد ربك سبحانه وتعالى بالعبادة وتصرف جميع أنواع العبادات لله عز وجل وحده لا شريك له.
الأمر الثالث : أَنْ تحب أهل التوحيد تحبهم في الله ، وتبغض أهل الشرك توالي أولياء الله وتعادي أعداء الله.
🔴 الفائدة الرابعة :
قوله : (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) هذا يدلنا على الأنبياء جميعًا كانوا على ملة واحدة وكانوا على طريقةٍ واحدة ، أمَّا في أمرِ الشريعة في الحلالِ والحرام في باب الأمر والنهي في غيرِ التوحيد والشرك فإنَّ شرائعهم تختلف باختلاف الحال والزمان ، قال الله عز وجل : (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا).
🔴 الفائدة الخامسة :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) بمعنى : "وَصَّى" بمعنى : "أمرَ" بمعنى : "شَرَعَ".
أمر الله ، وشرع الله أو ووَصَّى الله ألَّا تعبدوا إلَّا إياه ، ففيه الأمر بإخلاص العبادة للهِ سبحانه وتعالى وحده لا شريك له.
🔴 الفائدة السادسة :
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) فيه إثباتٌ ونفي ، وهذا معنى لا إله إلا الله.
فقوله : (أَلَّا تَعْبُدُوا) هذا فيه نفي استحقاق العبادة لغير الله سبحانه وتعالى (إِلَّا إِيَّاهُ) هذا فيه إثبات العبادة لله عز وجل وحده لا شريك له.
🔴 الفائدة السابعة :
قول الله تعالى : (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا).
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ) أي وحدوا الله ، وافردوا الله عز وجل بالعبادة ؛ لم يقل (وَاعْبُدُوا اللَّهَ) فقط بل (وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) لأنَّ المشركين الذين بُعِثَ فيهم النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعبدون الله كانت لهم صدقات كانت لهم نفقات كانوا يحجون ويعتمرون كانت لهم أمور من مكارم الأخلاق هذه أمور يتقربون بها لكنهم لم يخلصوا العبادة لله عبدوا الله وعبدوا معه غيره فصاروا مشركين.
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) لماذا ؟ لأنَّ الشرك كالحدث كما أنَّ الحدث إذا دخل على الطهارة أفسدها ، وأبطل الصلاة فكذلك الشرك مهما عمل العبد من أعمالٍ صالحة مهما أتى بأعمالٍ كأمثال الجبال إذا لم تكن هذه الأعمال خالصة لوجه الله تبارك وتعالى فإنَّ اللهَ عز وجل يجعلها هباءً منثورًا (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
🔴 الفائدة الثامنة :
قوله : (وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) (شَيْئًا) نَكِرَة في سياق النهي تفيد العموم : عموم في الْمُشْرَك بهِ ، وعموم في الْمُشْرَك فيهِ.
"عموم في الْمُشْرَك بهِ" يعني : اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا كائنًا مَنْ كان سواء كان مَلَكًا أو كان رسولًا أو كان نبيًا أو كان صالحًا أو كان طالحًا أَمْ كان حجرًا أم كان شجرًا أم كان قبرًا أم كان ضريحًا أم كان صنمًا أو وثنًا.
"عموم في الْمُشْرَك فيهِ" أي في أنواع العبادات التي تتقربون بها إلى الله (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا) في العبادات التي تُؤَدُّونها للهِ عز وجل من العبادات القلبية أو العبادات التي هي من أعمالِ اللسان أو الجوارح ، العبادات الظاهرة أو العبادات الباطنة.
🔴 الفائدة التاسعة :
أعظم الذنوب وأقبح القبائح وأعظم المنكرات وأسوأ الأعمال الشركُ بالله تبارك وتعالى ، فلهذا ابتدأ ربنا عز وجل في ذكر المحرمات بذكر تحريم الشرك بالله سبحانه وتعالى (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا).
🔴 الفائدة العاشرة :
قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد التي عليها خاتمه
فليقرأ قوله تعالى : (